×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة» طرحت 313 منافسة تكلفتها 7 مليارات ريال خلال العام الماضي

صورة الخبر

صراحة -وكالات: أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان نزع سلاح المسلحين الاسلاميين من جماعة سيليكا المتمردة السابقة يعتبر في المرحلة الراهنة احد المهام الاولية للقوات الفرنسية التي دخلت مؤخرا الى جمهورية افريقيا الوسطى. وقال فابيوس اليوم الاحد 8 ديسمبر/كانون الاول في حديث لقناة فرانس-3 انه يجري الآن في كل اراضي البلد تحديد عدد العمليات، اذ ستبدأ في اقرب وقت عمليات نزع سلاح سيليكا. وأكد ان دور فرنسا في هذه الازمة يتمحور قبل اي شيء، في دعم النظام لافتا الى انه تم اعطاء امر نشر (القوات) ونزع سلاح (المسلحين) وسننفذ هذا مع الافارقة (قوات دول الاتحاد الافريقي). وأضاف ان صعوبة سير العملية يكمن في ان الكثير من المتمردين يحاولون الهروب من المسؤولية عبر التخفي بين السكان وقال ان المشكلة هي ان بعضهم يتخلص من لباسه الميداني ويلبس ثيابا مدنية، ومن هنا الصعوبات. كما ذكر وزير الخارجية الفرنسي انه بحث اليوم الوضع في جمهورية افريقيا الوسطى مع السفير الفرنسي فيها. واشار الى ان النظام بدأ يعود تدريجيا الى عاصمة الجمهورية بانغي التي شهدت في الايام الاخيرة اشتباكات عنيفة قائلا انه خلال الايام الثلاثة الاخيرة تم تعداد 394 قتيلا، وعاد الهدوء الآن الى بانغي، مع انه تحصل بين الفينة والاخرى بعض الحوادث العنفية هنا وهناك. في غضون ذلك، وصل عدد القوات الفرنسية في هذا البلد الافريقي اليوم الاحد الى الف و600 عسكري ، حسبما أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة اركان الجيش الفرنسي العقيد جيل جارون. وقال العقيد انه سيتم تجهيز القوات بشكل كامل حتى نهاية اليوم عندما ستصل وحدات اخرى الى مكان تمركز القوات الفرنسية في افريقيا الوسطى، وهم الآن في الطريق. وتم ارسال أغلب القوات الفرنسية الى العاصمة، فيما تم ارسال بعضها الى شمال-شرق الجمهورية. ونوه جارون بحدوث اشتباك واحد بين العسكريين الفرنسيين والمسلحين يوم الخميس الماضي قرب مطار العاصمة والذي اسفر عن مقتل اربعة من المتمردين. وأضاف انه منذ ذلك الحين يشاهد توتر واضح عند اقتراب الدوريات الفرنسية في بانغي من المجموعات المسلحة المتفرقة.