×
محافظة المنطقة الشرقية

أحمد بوزبر: أكاديمية «ديكم» تسعى لجعل الكويت مركزاً مالياً من خلال الدورات القيادية

صورة الخبر

أكد الدكتور هاشم بن عبدالله يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة السعودية أن المدينة تولي اهتماما كبيرا بالطاقة الذرية كتقنية حيوية لكثير من التطبيقات السلمية وعلى رأسها توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه بما يعود برفع مستوى الخدمات والإسهام في رفاهية المواطنين وتعزيز جهود التنمية المستدامة في المملكة. وكان مجلس الوزراء قد وافق أمس الأول على تشكيل لجنة دائمة في المدينة، تكون مهمتها توحيد وتنسيق الإجراءات المترتبة على تلك الجهات جراء التنفيذ الكامل للاتفاق المبرم بين المملكة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال يماني في تصريح صحافي أمس بهذه المناسبة: إنه يتم تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مع الأخذ في الاعتبار أهمية اتباع أفضل الممارسات وإجراءات الأمان مع الالتزام بمبادئ عدم الانتشار النووي وانتهاج أعلى درجات الشفافية في تطبيق إجراءات الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف أن قرار مجلس الوزراء جاء ليدعم استكمال متطلبات برنامج المملكة في الطاقة الذرية، حيث قرر المجلس تشكيل لجنة دائمة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وبمشاركة مختصين من الجهات ذات العلاقة، تكون مهمتها توحيد وتنسيق الإجراءات المترتبة على تلك الجهات جراء التنفيذ الكامل للاتفاق المبرم بين السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة. وأوضح يماني أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تسعى إلى استكمال متطلبات البرنامج الوطني للطاقة الذرية من خلال تطوير البنى التحتية اللازمة ومنها الأطر القانونية والتنظيمية وتنمية التعاون الإقليمي والدولي بشفافية عالية لكون السعودية من الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الموقعة في أول تموز (يوليو) 1968 كما أن المملكة من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار إلى أنه بحكم عضوية المملكة في المنظومة الدولية لعدم الانتشار فقد تم بتاريخ 16 حزيران (يونيو) 2005 إبرام اتفاق بين المملكة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واقتصر تنفيذ ذلك الاتفاق منذ بدايته على أسلوب ما يعرف بـ"الكميات الصغيرة" وذلك لمحدودية التطبيقات السلمية للطاقة الذرية في المملكة. وبين أن المملكة قد شرعت في برنامج طموح للطاقة الذرية ويستدعي ذلك الانتقال من الأسلوب المحدود بالكميات الصغيرة إلى التطبيق الشامل الذي سيدعم برنامج المملكة ويمكن المملكة من الحصول على حاجتها من التقنية النووية وتوسيع التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي.