×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصناعة» تطرح خطط للنهوض بالسياحة الرياضية والمعارض

صورة الخبر

في عصر يعج بألعاب الحاسوب والإعلامالجديد، وتنتشر فيه مطاعم الوجبات السريعة، أصبح الكثير من الأطفال يعانون من مشكلة البدانة، إما لاتباعهم نمطا غذائيا غير صحي، أو لقلة ممارستهم لأنشطة بدنية -رغم صغر أعمارهم- أو للأمرين معا. في المقابل يعاني الآباء في خضم حياة معاصرة من صعوبة السيطرة على هذه العوامل التي يتعين فيها بذل المزيد من الجهد لمواجهة بدانة الأطفال المبكرة. وفي هذا السياق، لابد من التعريج على بعض من المفاهيم والثقافات الخاطئة التي يعج بها مجتمعنا العربي والتي تعتبر بدانة الأطفال دليلا على صحتهم، إذ يعمد بعض الإباء إلى الضغط على أطفالهم لزيادة كمية المواد الغذائية المتناولة دون الانتباه إلى النوع. الطب بدوره قال كلمته "فالطفل البدين يمكن أن يصبح شخصا بدينا أيضا عندما يكبر"، وفق ما جاء في أبحاث لعلماء التغذية بألمانيا. ويؤكد خبراء التغذية أنه يمكن للآباء التحكم في النظام الغذائي لأطفالهم دون التقليل من المواد الأساسية التي يحتاجونها، وذلك عبر تناول الحليب قليل الدسم بدلا من الكامل الدسم، واستبدال اللحم الغني بالدهون بآخر أقل دهونا وهكذا. غير أن علماء النفس لا يرجعون بدانة الأطفال إلى الأطعمة التي يتناولونها، بل إلى الوقت الذي يقضونه أمام الحاسوب وأجهزة الألعاب والتلفزيون التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمعدلات أوزانهم. بين هذه النظرية وتلك، كيف يمكن أن نحارب بدانة الأطفال؟ وما الوسائل التي تراها ناجحة للحد منها في مجتمعاتنا العربية؟ وكيف يمكن تحفيز الأطفال على تقليل أوزانهم؟ وما أهمية الناحية التربوية والتوعوية في علاج بدانة الأطفال؟