قالت حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال إنها نصبت كمينا لمجموعة من المتدربين بالجيش اليوم الاثنين (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) جنوب غربي العاصمة مقديشو وقتلت منهم 30. ولم يتسن التحقق من هذا الزعم من مصدر مستقل. وأكد ضابط بالجيش الصومالي وقوع الهجوم لكنه قال إن الاشتباكات لاتزال مستمرة وإن عدد القتلى لم يعرف بعد. ونصب الكمين بعد يوم واحد من مقتل 13 شخصا على الأقل في هجوم لمتشددي الشباب على فندق في مقديشو يقيم به مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان. وعادة ما يقدم المتشددون والسلطات المحلية أعدادا متفاوتة للضحايا بعد مثل هذه الهجمات. وتكافح الحكومة لإعادة إعمار البلد الواقع في القرن الأفريقي بعد أكثر من عقدين من الصراع. وسيطرت الشباب على أجزاء كبيرة من الصومال حتى 2011 حين طردتها قوات أفريقية وصومالية من مقديشو. وقال الضابط بالجيش أحمد إبراهيم لرويترز "نعرف أن حركة الشباب نصبت كمينا لمتدربين من القوات الخاصة بالجيش الصومالي واستولت على شاحنتين عسكريتين صغيرتين." وأضاف "من السابق لأوانه معرفة عدد القتلى والجرحى لأن القتال لا يزال مستمرا في الغابات." وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب إن الحركة قتلت 30 من متدربي القوات الخاصة واستولت على أربع شاحنات من الجيش. وأضاف "مازلنا نطارد الباقين الذين هربوا."