أعلنت الشرطة الصومالية مقتل 12 شخصاً على الأقل أمس الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في هجوم على فندق كبير في العاصمة مقديشو تبنته «حركة الشباب» المتطرفة التي استخدمت سيارة مفخخة لشق طريقها إلى المبنى. وتبنت حركة «الشباب الإسلامية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الهجوم فجر الأحد على فندق «صحفي» الواقع قرب ساحة كي4 ويرتاده عادة برلمانيون وموظفون ورجال أعمال. واقتحمت سيارة مفخخة جدران الفندق ثم عمد مسلحون إلى دخول المبنى مستخدمين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، وفق شهود. وقال الرئيس الصومالي، حسين شيخ محمود في بيان «أنه فعل مجموعة متطرفة يائسة وتشهد انقسامات داخلية»، وذلك بعدما تمكنت قوات الأمن من القضاء على المهاجمين. وأضاف أن «قواتنا الأمنية تسيطر تماماً على الوضع». وكانت الوكالة الوطنية الصومالية للاستخبارات أعلنت في وقت سابق أن الهجوم انتهى رغم أن قوات الأمن كانت ما تزال تفتش المبنى. وأعلنت القوة العسكرية للاتحاد الإفريقي في الصومال التي تضم 22 ألف عنصر يقاتلون إلى جانب الحكومة الصومالية أنها عملت مع القوات الحكومية على استعادة السيطرة على الفندق. وقالت في بيان إنها «تشيد بالرد السريع والمحترف لقوات أمن الحكومة الصومالية الذي أتاح السيطرة على الوضع في الوقت المناسب»، منددة في الوقت نفسه بالهجوم.