بولوني (ينقذ) عقده ودونيس (يخفق)! العميد يتفوق على الزعيم (بأخطاء) الأخير! الاتحاد يتألق برباعية! الزعيم حاول وكاد يفعلها! دونيس دخل اللقاء بلا ديغاو ولا محور فخسر بـ(أخطاء) كان يمكن تفاديها! الاتحاد يفاجئ الهلال بهدف (مبكر) بـ(نيران صديقة) من شراحيلي (المدافع)! ثم يسجل هدفين بعده! ينتهي الشوط الأول والكل (متفاجئ)! (بعض) الهلاليين يضعون (كل) اللوم على الحارس! ولو كان حارس المنتخب الأول (منضبطا) لما تم استبعاده! ولما تورط الهلال هذه الورطة، ليس هذا الهلال إطلاقا! شوط ثان عنوانه (الفرص الضائعة)! الهلال يسجل هدفا واثنين ويصل لمرمى الاتحاد (بسهولة)! استقبلت شباكه هدفا رابعا وما استكان! أضاع الفرص أيضا بسهولة وسجل ثالثا! لينفض السامر! وينتصر العميد بعد (5) أعوام لم يتذوق طعم الفوز (دوريا)! باستثناء تبديل الشلهوب بالعابد، تغييرات دونيس لم تكن في مكانها! عبدالعزيز الدوسري لا يقدم شيئا حتى الآن! والفرج (مكتف) في المحور كدور لا يجيده سلمان (إطلاقا)! على الأقل بتشكيلة (البداية) كان يمكن الزج بكريري وتحرير الفرج! السالم لم يضف كثيرا. الاتحاديون غفروا لبولوني (كل) زلاته بسبب (فوز)! وبعض الهلاليين عكس ذلك مع دونيس! لكن المنطق يقول العكس! فلا بولوني يستحق الحكم (المبكر) ولا دونيس يستحق (التصفية)! أخطأ اليوناني لكن عناصر النجاح متوفرة! والفريق يستطيع العودة لمكانه الطبيعي (بسهولة). أما (الانضباط) فمنهج لا يجب ربطه بـ(نتيجة) مباراة! إلا إن وصل لـ(التعسف)! الشلهوب يسقط متأثرا بإصابة بعد تدخل (عنيف) من المولد! صرخ الشلهوب ألما فرددت كل الجماهير (آه). وصل الرياض منتصف الليل وتقدم زملاءه في الحصة التدريبية! حينها أدرك الجميع أن (الانضباط) أولا، فهل يتعلمون منه! درس العميد لا يجب أن يمر مرور الكرام! وبهدوء ودون تشنج. الموسم في بدايته. سألوا الفشار كيف كان نزال العميد! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (درس)! نقلا عن مكة