الرياض واس الدورة الـ 34 تبحث قضايا إقليمية تهمُّ دول المجلس. تستضيف دولة الكويت، غداً الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء، أعمال الدورة الـ34 لقادة دول مجلس التعاون، برئاسة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الدورة الـ34 للمجلس الأعلى تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة وتتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي حفاظاً على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس. وقال إن وزراء الخارجية في دول المجلس سيعقدون اليوم الإثنين اجتماعهم التكميلي لإعداد جدول أعمال الدورة الـ34، الذي يتضمن عديداً من المواضيع المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاته، وتقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من المجلس الأعلى، وأخذ التوجيهات بشأنها، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية التي تهم دول المجلس. وأشاد الدكتور عبداللطيف الزياني بالدور المهم والفعال الذي قامت به مملكة البحرين في ظل رئاسة ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للدورة الـ33 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، التي أسهمت في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك وتحقيق عديد من المنجزات، معرباً عن ثقته في أن هذه المسيرة المباركة ستلقى دعم ومساندة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال ترؤسه المجلس الأعلى لمجلس التعاون. الاتحاد.. بندٌ على جدول أعمال قمة الكويت طرح خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مبادرة للانتقال من مرحلة التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى مرحلة الاتحاد، وذلك في قمة المجلس الأعلى لـ «التعاون الخليجي» المقرر استضافتها بالرياض في ديسمبر 2011. أكدت القمة في بيانها الختامي تبني مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد، بحيث تشكل دول المجلس كياناً واحداً يحقق الخير ويدفع الشر استجابةً لتطلعات مواطني دول المجلس ومواجهة التحديات وتسريع مسيرة الإصلاح والتطوير بما يفتح آفاق المستقبل الرحب مع الحفاظ على الأمن والاستقرار وتماسك النسيج الوطني والرفاهية الاجتماعية. وفي مطلع ديسمبر الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد أن جدول أعمال القمة الخليجية، التي تستضيفها الكويت غداً يتضمن مناقشة الاتحاد الخليجي الذي يعتبر بنداً دائماً على جدول أعمال القمة الخليجية، مؤكداً أن الاتصالات والمشاورات لا تزال قائمة بشأنه، خصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة خلال الفترة الراهنة من قضايا وأحداث. «الصخير».. آخر إعلانٍ خليجي صدر «إعلان الصخير» في الـ 25 من ديسمبر 2012 في ختام القمة الأخيرة للمجلس الأعلى لـ «التعاون الخليجي» في مملكة البحرين، وحمل الإعلان اسم القصر الذي استضاف أعمال القمة. وفي إعلان الصخير أكد قادة دول مجلس «التعاون الخليجي» على: الالتزام بتطبيق كل قرارات المجلس الأعلى المتعلقة بالتكامل الخليجي في جميع المجالات، لاسيما الالتزام بالجدول الزمني لإنشاء السوق الخليجية المشتركة، والعمل على إزالة المعوقات التي تعترض تطبيق الاتحاد الجمركي. – أهمية تعزيز صلاحيات ودور الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمينها العام لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى. ضرورة العمل على تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون، في مختلف المجالات. التأكيد على مبدأ الأمن الجماعي المشترك من خلال العمل على تطوير القدرات العسكرية والبناء الذاتي لكل دولة من دول المجلس، والالتزام بتعزيز وتطوير منظومة الدفاع المشترك عن مقدرات ومكتسبات دول وشعوب مجلس التعاون. إبراز ما حققته دول مجلس التعاون من إنجازات وخطوات كبيرة في مجال حقوق الإنسان تماشياً مع رغبة شعوبها واستجابة لتطلعاتها. الطلب من الأمانة العامة متابعة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتقديم تقرير مفصل عما تم بهذا الشأن للاجتماع القادم للمجلس الأعلى. تطلُّع قادة دول المجلس إلى تحقيق ما تم التأكيد عليه في هذا الإعلان، بما يرتقي إلى تطلعات مواطني دول المجلس.