الجزائر، أول نوفمبر/تشرين ثان (إفي): انطلق اليوم أول رالي دولي في الجزائر من العاصمة إلى المناطق الجنوبية الغربية بالصحراء والتي كانت مجهولة طوال عقود للجماهير وللأنشطة السياحية والرياضية لدواع أمنية. ويشارك في الرالي 141 سائقا -65 على دراجات نارية و62 على سيارات و 4 في شاحنات و11 مركبة رباعية الدفع - من الجزائر وست دول أخرى. ووصل السائقون على متن سفينة إلى ميناء العاصمة وقاموا بعدها بجولة استعراضية في شوارع المدينة المزينة. واختار المنظمون أن يتزامن السباق مع الذكرى الـ61 لبداية الحرب الضارية التي أدت لاستقلال الجزائر عن فرنسا. وتتطلع الجزائر من خلال هذا السباق لتشجيع قطاع السياحة الضعيف. وأكد رئيس الاتحاد الجزائري للرياضات الميكانيكية شهاب بلول في مؤتمر صحفي قبل أسبوع أن هذا السباق يمثل تحديا كبيرا للمنظمين والصحفيين لأن هدفه التعريف بالبلاد وبالتنوع السياحي والثقافي والاجتماعي لمجتمعنا. وسيقطع المتسابقون مسافة 1770 كلم (1210 كلم على أرضية ترابية وكثبان رملية و560 كلم على طرق معبدة، بين العاصمة ومدينة تيميمون الجنوبية. وسيختتم الرالي في التاسع من نوفمبر/تشرين ثان.(إفي)