إلى ذلك تحدث الباحث الرئيسي والمشرف على مشروع مؤشر حوكمة الشركات ، بكلية إدارة الأعمال بجامعة الفيصل الدكتور عبدالعزيز الوذناني ، عن معايير مؤشر حوكمة الشركات ، بمشاركة الدكتور دايفيد بيتي ، كبير مستشاري مشروع مؤشر حوكمة الشركات ، بجامعة تورنتو بكندا ، والدكتور ستيفن دافيز ، من جامعة هارفارد ، مستعرضين نظام حوكمة الشركات الفعال في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ، مشيرين إلى تطوير وتنمية الأسواق المالية وكسب ثقة المستثمرين في الاقتصاد وخلق نمو اقتصادي مستدام ، بجانب ما يؤدي نظام الحوكمة الجيد إلى تطابق مصالح الإدارة العليا مع مصالح المستثمرين. وتناول الدكتور الوذناني مؤشر حوكمة الشركات بين جامعة الفيصل والهيئة العامة للاستثمار(SAGIA)، والذي يتكون من جزأين رئيسيين ، الأول مخصص للإفصاح الإلزامي ، وهي المعلومات التي يجب على الشركات المدرجة في سوق المال الإفصاح عنها بموجب القوانين المنظمة لسوق المال السعودي، مثل قواعد التسجيل والإدراج ونظام حوكمة الشركات، فيما الجزء الثاني مخصص للمعلومات الإضافية التي تفصح عنها الشركات طوعاً ، المبني على أفضل الممارسات العالمية في حوكمة الشركات. وأشار إلى أن تكون الشراكة مبنية على أفضل الممارسات العالمية في حوكمة الشركات ، وقد تم تصميمها لتتناسب مع البيئة السعودية على وجه التحديد، ما يدفع عجلة ممارسات حوكمة الشركات في السوق المالية السعودية إلى الأمام ، وتطويرها ومساعدة الشركات على تحقيق النجاح وخلق قيمة مستدامة للمساهمين، ما يساعد على ضمان استمرارية الشركات وازدهارها على المدى الطويل ، مؤكدين إلى أن معايير حوكمة الشركات قابلة للمراجعة والتقييم بشكل مستمر. من جانبهم بين المتحدثين في أوراق عملهم إلى أن نظام حوكمة الشركات الفعال يضمن التوزيع والاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية ، وتوفير فرص عمل جديدة ، ما يعزز النزاهة والمساءلة وروح المسؤولية الاجتماعية ، وما يشجع الشركات على المشاركة في المشاريع التي تدعم الأعمال التعليمية والخيرية والأعمال الاجتماعية الأخرى. // انتهى // 19:54 ت م تغريد