رغم البدء في مشروع نقل فائض مياه محطة الصرف الصحي بالقريات، إلى خارج حدود القريات والذي انتظرناه طويلاً، وهو الحل الأمثل والجذري والذي سينهي معاناة الأهالي التي امتدت سنوات وتحمل السكان الكثير من تبعات هذه المكرهة الصحية والبيئية ؛ إلا أن السكان باتوا حالياً يشكون من تكاثر البعوض وبشكل غير معهود وانتشاره في أوقات الغروب، إذ تشاهد أسراب البعوض كالدخان في سماء الأحياء المحاذية للموقع. فيما اشتكى عدد من سكان حي الفيصلية أن لسعة البعوض لها تبعات تتمثّل في التحسس الذي يصيب محل اللسع مما سبب تخوفاً من انتشار أمراض وأوبئة - لا قدّر الله، فيما قد يلحق سوق الماشية والذي أحاطته البحيرة بأضرار صحية بالغة بالاغنام والماشية. السكان ينتظرون معالجات متتالية لمكافحة البعوض والحشرات والقوارض في الموقع نفسه، لا أن تقوم البلدية فقط برش الشوارع والأحياء بالدخان (الديزل) والذي يسبب ضراراً على المصابين بالربو والحساسية، ودون نتيجة تذكر.