يشهد ميناء ينبع التجاري حراكا كبيرا من خلال تنفيذه للعديد من المشروعات الحيوية التي تخدم العمل بالميناء ومرافقه، حيث أوضح الكابتن محمود الحربي مدير ميناء ينبع التجاري أنه انطلاقاً من الدعم الذي يجده قطاع المواني السعودية من حكومتنا الرشيدة -أعزها الله- تحت ظل قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله-، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات من خلال تطوير بنيتها التحتية وتوفير ما تحتاجه المواني من تجهيزات تجعلها تتواكب مع مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية في كافة المجالات. وأضاف الحربي إلى أن المشروعات التي شهدها ميناء ينبع التجاري متنوعة منها مشروعات تحت التنفيذ ومنها مشروعات انتهى العمل بها بلغ إجمالي تكلفتها أكثر من 142 مليون ريال، من بينها مشروع إنشاء برج المراقبة البحرية، وإنشاء محطة معالجة وشبكة للصرف الصحي، وإنشاء المرافق المساندة لمحطة الركاب، ومشروع إنشاء مبنى وحدة أمن الميناء وحدة التراخيص، واستبدال وتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار، ومشروع إنشاء مبنى الخدمات المساندة، ومشروع محطة كهرباء احتياطية بينما تقدر تكلفة المشروعات التي تحت التنفيذ حاليا 700 مليون ريال تتضمن مشروع إنشاء رصيف لمناولة المواد السائبة والمنطقة التشغلية المساندة، وإنشاء البنية الأساسية لمنطقة المراقبة البحرية، ومشروع تدعيم الأرصفة، وإنشاء رصيف للخدمات واستقبال سفن الركاب وقوارب النزهة واليخوت، ومشروع تعميق الأرصفة وقناة الاقتراب وحوض الدوران، وإنشاء رصيف مناولة البضائع العامة مع الساحات الخلفية، ومشروع إنشاء مرسى العباسي للصيادين، ومشروع تنفيذ النظام الأمني. كما أشار الكابتن محمود الحرب إلى أن المشروعات الجاري تنفيذها سوف تضاعف الطاقة الاستيعابية لميناء ينبع التجاري وتسهم في جذب أنشطه جديدة تجعل الميناء ذا دور فعال. واختتم الحربي تصريحه سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها تحت ظل حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله-.