تتجه بلدية جدة التاريخية إلى الاستغناء عن نفق المشاة في نهاية شارع قابل، وجعله متصلا مع سوق العلوي لزيادة التواصل البصري بين طرفي المنطقة، كما كان قبل أكثر من 37 عاما. وأكد رئيس البلدية سامي نوار لـ"الوطن" أن مشروع إزالة النفق جرت الموافقة عليه، فيما لم تزل الحلول والطريقة لعمل الشارع قيد الدراسة. ورجح نوار هدم النفق ومساواة شارع الذهب ليتقاطع مع شارع قابل ليتمكن الزوار "المشاة" من الاستمتاع بمنظر الشارع وزيادة التواصل البصري، مبينا أن المشروع يهدف إلى ربط المنطقة التاريخية ببعضها بعضا. وأكد رئيس البلدية أن من ضمن المشاريع التي تقوم بها الأمانة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع رصف أرضية المنطقة التاريخية على عدة مراحل. أكد رئيس بلدية جدة التاريخية المهندس سامي نوار لـ"الوطن" أمس، أن الأمانة تنوي الاستغناء عن نفق المشاة في نهاية شارع قابل وجعله متصلا مع سوق العلوي لزيادة التواصل البصري بين طرفي المنطقة كما كان قبل أكثر من 37 عاما. إزالة النفق وأوضح المهندس نوار أن مشروع إزالة النفق تمت الموافقة عليه ولكن ما زالت الحلول والطريقة لعمل الشارع قيد الدراسة، حيث من المرجح هدم النفق ومساواة شارع الذهب ليتقاطع مع شارع قابل وتكون الأولوية للزوار المشاة لكي يستطيعوا التمتع بمنظر الشارع وزيادة التواصل البصري للشارع، حيث إن أغلبهم عندما يصلون إلى نهاية النفق الموجود في نهاية الشارع يعتقدون أنه يمثل نهاية الطريق، مبينا أن المشروع يهدف إلى ربط المنطقة التاريخية ببعضها البعض حيث إن النفق استحدث حديثا وشارع قابل كان ممتدا دون نفق قبل أكثر من 37 عاما. مشاريع تطويرية وبين رئيس البلدية أن من ضمن المشاريع التي تقوم بها الأمانة في المنطقة التاريخية بجدة مشروع رصف أرضيات 120 ألف متر مربع، وهو ما يمثل المرحلة الثانية من مشروع أرصفة ورصف أرضية المنطقة التاريخية على مراحل عدة بمجموع 200 ألف متر مربع، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها لـ60 ألف متر مربع للمحاور أبوعنبة وسوق العلوي وسوق الندى، وجار العمل على المرحلة الثانية في الوقت الحالي لمساحة 120 ألفا على مدخل المنطقة التاريخية وفي الشوارع الرئيسة، و20 ألف متر مربع المرحلة النهائية لمشروع الأرصفة وأرضيات المنطقة التاريخية، بالإضافة إلى تركيب أعمدة إنارة وصيانة الأعمدة القديمة وإنشاء خط خدمات، والتي تم الانتهاء منها في حارة اليمن، وشارع الليات، وبرحة الشجرة، وجنوب العيدروس، وموقف باب شريف. وأضاف المهندس نوار، يجري العمل في محيط مدرسة الفلاح، وحارة الشام، كما سيتم قريبا اعتماد مشروع لترصف أرضية شارعي الذهب والملك عبدالعزيز بالحجارة مثل المنطقة التاريخية لكي يشعر الزائر منذ بداية دخوله للبلد من بعد وزارة الخارجية بأنه دخل المنطقة التاريخية، مقدما شكره لأمين جدة الدكتور هاني أبوراس على التوجيهات والتعاون الذي يقدمه لبلدية جدة التاريخية والمتابعة لكل المشاريع التي تهدف إلى الاهتمام بالمنطقة التاريخية وإعادة الأصالة والتكامل للمنطقة.