×
محافظة المدينة المنورة

«سياحة ينبع» تتعاون مع 11 مصممة سعودية لدراسة المنطقة التاريخية وآلية ترميمها

صورة الخبر

بدأت اليوم اعمال الاجتماع الدولي الموسع لبحث تسوية سياسية للأزمة السورية تضم الى جانب الولايات المتحدة وروسيا الدول الداعمة لأطراف النزاع المختلفة. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية 15 دولة فيما ينظر الى مشاركة ايران باهتمام باعتبارها من اهم حلفاء النظام السوري الى جانب روسيا. وتنقسم الدول المشاركة في اجتماعات فيينا الى قسمين الاول يساند رئيس النظام السوري بشار الاسد ويضم روسيا وإيران فيما يطالب القسم الثاني بعدم اعطاء الاسد اي دور في رسم مستقبل سوريا. وفيما يتعلق بإمكانية حدوث انفراج على طريق حل الازمة السورية فإن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اوضح ان "الانفراج لن يحدث في وقت قريب وستعتبر المباحثات ناجحة إذا اتفقت الدول على مبادئ مثل إبقاء سوريا دولة علمانية وإطلاق عملية لتشكيل حكومة انتقالية". واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جمع كل "اللاعبين المعنيين في المباحثات الدولية حول التسوية السورية المنعقدة في فيينا انجازا مهما على طريق حل هذه الازمة". ورغم ان وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا لم يتمكنوا من تحقيق اختراق خلال اجتماعهم الاخير في فيينا الاسبوع الماضي إلا أنهم أكدوا التزامهم بتسوية النزاع على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 والتزامهم كذلك بمحاربة الإرهاب رغم وجود خلافات حول تصنيف هذه أو تلك من المجموعات الإرهابية.