تعرف أساتذة الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وطلبة وعدد من الأهالي الذين يحضرون الجنائز في مدينتي الهفوف والمبرز بصفة مستمرة، إضافة إلى أعضاء المجلس الإشرافي ومنسوبي المركز وعدد من المتعاونين مع المركز، على كيفية استخدام اللبن الجديد في دفن الموتى، كما تعرفوا على مميزاته وصفاته. واللبن الجديد، كما جاء في اللقاء العلمي السنوي الذي انطلق بعنوان «الدعم المجتمعي لمشروع اللِّبن الجديد»، عبارة عن «الفلين المضغوط»، الذي سيكون بديلاً للألواح الخرسانية المستخدمة حالياً في أعمال الدفن بالمقابر. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في مركز إكرام الموتى التابع لجمعية البر في الأحساء وليد البوسيف أن «المشرف على المركز المهندس نبيه الشعيبي قدم عرضاً تعريفياً عن ألواح الفلين المضغوط، شمل دواعي استخدامها ومميزاتها وصفاتها العلمية، وأيضاً الاختبارات والتجارب التي تمت عليها».