بدأت اللجان الفرعية الخاصة بنقل وندب معلمي ومعلمات الظروف الخاصة في إدارات التعليم بالمناطق السعودية كافة، أعمالها في استقبال طلبات الراغبين والراغبات في النقل أو الندب بحسب الضوابط الجديدة التي اعتمدتها وزارة التعليم أخيراً. وتركزت أعمال اللجنة على طلبات النقل داخل قطاع النقل وفقاً لأحكام تلك الضوابط والبت فيها، وتوفير جميع البيانات والمستندات المطلوبة لكل حالة، على ألا يتجاوز النقل بين قطاعات النقل الخارجي اللجنة المركزية. وشددت وزارة التعليم، في بيان صحافي أمس، على ضرورة سرعة التعامل مع الحالات الطبية الحرجة، مدرجة ضمن ضوابطها بعض الحالات الطبية التي يفصل بها رأي الهيئة الطبية المتخصصة من خلال عرض المعلم أو المعلمة على طبيب توصي به الهيئة الطبية. وطالبت «التعليم» إداراتها في المناطق والمحافظات بتطبيق جملة من الأحكام العامة عند تنفيذ إجراءات وضوابط النقل لهذا النوع من المعلمين والمعلمات تمثلت في عدم النظر في الحالات التي حدثت قبل تعيين المعلم والمعلمة، مؤكدة عدم رفع أي طلب غير مكتمل أو غير مطابق للحالات التي تدرسها اللجنة. ..وتدريب 15 ألف مرشد ومرشدة صحيين < نفذت وزارة التعليم أخيراً 74 دورة تدريبية في 44 منطقة ومحافظة تعليمية في المملكة، استفاد منها 8032 مرشداً صحياً، و7463 مرشدة. وسجلت العاصمة الرياض 2010 بين مرشد ومرشدة، بينما سجلت محافظة جدة 658، وفي المنطقة الشرقية 247، وفي القصيم تم تكليف 244، وفق إحصاء أصدرته الإدارة العامة للصحة المدرسية. وقالت الوزارة، في بيان صحافي أمس، إن هذه الدورات سلسلة متصلة لتأهيل المعلمين، الذين تم تدريبهم على أسس ومبادئ الإسعافات الأولية في العام الدراسي السابق، «ليكونوا حلقة الوصل بين المدرسة والصحة المدرسية، وقادرين على الارتقاء بالحال الصحية للمجتمع المدرسي، وذلك من أجل صحة وسلامة أبنائنا الطلاب بصفة خاصة والمجتمع المدرسي بصفة عامة». وأسندت الوزارة 20 مهمة إلى المرشد والمرشدة الصحيين في المدارس، منها تسجيل حالات الأمراض المعدية التي يتم اكتشافها وعزلها من الوحدة الصحية أو مركز الرعاية الصحية الأولية، والتأكد من عزل المريض عن المدرسة حتى شفائه، ولا يعود إلى المدرسة إلا بتقرير طبي من الوحدة الصحية أو مركز الرعاية الأولية يثبت سلامته، وكذلك متابعة الإجراءات الوقائية التي تتم في المدرسة عن الأمراض المعدية، والتنسيق مع الوحدة الصحية للمشاركة في الندوات الثقافية، ومتابعة البيئة الصحية والنظافة العامة في المدرسة، إضافة إلى اتخاذ ما يلزم نحو تحسينها وتطويرها، والإشراف الصحي على المقصف من ناحية النظافة العامة ونظافة العاملين ونوعية المأكولات والمشروبات المقدمة، والإشراف على العيادة المدرسية وتجهيزها بما يلزم.