×
محافظة المنطقة الشرقية

صندوق خليفة لرواد الأعمال ينهي المرحلة الثانية من مسابقته 7 نوفمبر

صورة الخبر

فيما يشبه إعلانا للتحدي ضد السلطات الصينية، قال مسؤول أميركي ليلة أول من أمس، إن واشنطن سترسل مزيدا من السفن الحربية للقيام بدوريات في مياه جزر اصطناعية، تبنيها بكين في بحر الصين الجنوبي، وتتنازع السيادة عليها مع دول أخرى مجاورة، وذلك بعد ساعات قليلة من قيام دورية أميركية بدورية في مياه هذه الجزر، تعد الأولى من نوعها في المنطقة، لكن بكين انتقدتها أمس بشدة، واعتبرتها «تهديدا لسيادتها»، وقالت إنها سترد بقوة على أي استفزاز. وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم نشر اسمه، «سوف نعاود» تسيير هذه الدوريات، مؤكدا أن واشنطن سترسل مزيدا من القطع البحرية إلى هذه المنطقة. وكانت المدمرة الأميركية «يو إس إس لاسين» قد أبحرت فجر أول من أمس بالتوقيت المحلي على بعد أقل من 12 ميلا بحريا من إحدى هذه الجزر، التي تتنازع الصين السيادة عليها مع دول أخرى مجاورة لها، ومباشرة بعد ذلك سارعت بكين إلى التنديد بهذه الخطوة، واعتبرتها توغلا يهدد «سيادة الصين ومصالحها الأمنية». وأضاف المسؤول الأميركي موضحا: «نحن نبحر في المياه الدولية في المكان والزمان اللذين نختارهما». وأبحرت المدمرة الأميركية قرب أرخبيل سبارتليز، الذي يضم نحو مائة جزيرة صغيرة ومن الشعب المرجانية غير المأهولة، والذي تتنازع السيادة عليه كل من الصين وفيتنام والفيليبين وماليزيا وبروناي. إلا أن بكين تعتبر أن المياه المحيطة بهذه الجزر ضمن مسافة 12 ميلا بحريا هي مياه إقليمية وليست مياها دولية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة، التي ظلت تؤكد أن بكين لا يمكنها ادعاء السيادة على هذه الجزر. وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر قد قال في معرض تعليقه على إبحار المدمرة: «نحن ننطلق من مبدأ أننا نبحر ونتحرك في أي مكان يسمح به القانون الدولي، وفي كل مرة تستدعي حاجاتنا العملانية ذلك»، ملمحا بذلك إلى إمكانية تسيير مزيد من هذه الدوريات. وردا على إبحار السفينة الأميركية قرب الجزر المتنازع عليها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ إن المدمرة الأميركية «دخلت بشكل غير شرعي» المياه الإقليمية للجزر «من دون تلقي إذن من الحكومة الصينية»، وذلك في توغل يهدد «سيادة الصين ومصالحها الأمنية»، وأضاف أن «الأجهزة المعنية طبقا للقانون قامت بمراقبة السفينة وتابعتها، ثم وجهت إليها إنذارا»، مؤكدا أن الحكومة الصينية «سترد بشكل حازم على أي استفزاز».