لندن، 29 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قال الفرنسي ميشيل بلاتيني الموقوف مؤقتا عن ممارسه مهام منصبه كرئيس للاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) إنه الشخص الأكثر قدرة على قيادة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وأكد بلاتيني في حوار مع صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية اليوم أنه سيحارب حتى النهاية من أجل الحفاظ على نظافة اسمه. وقال أقولها بتواضع، اعتقد إنني الشخص الأكثر قدرة على قيادة الفيفا. وتقدم سبعة مرشحين لخوض انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبرابر/شباط المقبل، وهم ميشيل بلاتيني وجياني إنفانتينو، وجيروم شامبين، والأمير علي بن الحسين، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وطوكيو سكسويل، وموسى بيليتي. وقال المرشح الفرنسي حتى لو لم أقم بحملة انتخابية، فأنا أحد المرشحين السبعة. سجلي كرئيس للويفا واضح للغاية. فتحنا دوري الأبطال أمام الدول الصغيرة وطبقنا قواعد اللعب المالي النظيف، مما أدى إلى تخفيض ديون الأندية بشكل كبير. وأضاف الأمر الواضح إنني سأذهب حتى النهاية في الدفاع عن نفسي. الناس تريد أن تمنعني من التقدم للانتخابات لانهم يعرفون أن لدي حظوظ كبيرة في الفوز. لدي إحساس بأنهم لا يريدون لاعب كرة قدم سابق أن يصبح رئيسا للفيفا أو أن تعود كرة القدم إلى أيدي اللاعبين. وتابع أنا المرشح الوحيد الذي لديه رؤية 360 درجة لهذه الرياضة. وأردف لقد كنت لاعبا ومدربا للمنتخب الوطني الفرنسي. ومديرا لـ(فريق) نانسي، ومنظما لكأس العالم (فرنسا 98) واليوم رئيسا للاتحاد القاري الأهم. لقد حققت كل ذلك بأمانة. وأكد الفرنسي أعرف كل أسرة كرة القدم ومخاوف كل واحد فيها. أقولها بتواضع، أنا الشخص الأكثر قدرة على قيادة الفيفا. وأوقفت لجنة القيم بالفيفا بلاتيني في 8 أكتوبر/تشرين أول الماضي عن ممارسة مهامه لمدة 90 يوما بعد اتهام النيابة السويسرية له بالحصول على مليوني فرانك سويسري (2 مليون يورو) بالمخالفة بالقانون من الاتحاد الدولي. وأوضح الفرنسي أن تلك الاموال كانت مستحقات متأخرة له نظير عمله كمستشار خاص لرئيس الفيفا ميشيل بلاتر. وقال لقد عرض الرئيس علي عملا وراتبا وأنا وافقت. وأضاف هذه العقوبة تحول دون أن أحارب من أجل كرة قدم أكثر عدلا. وتابع لكي تكون الاشياء واضحة. هل قمت بعمل؟ نعم. وهل هو عقد قانوني في سويسرا؟ نعم. وهل كان لي الحق في المطالبة بأموالي بعدها بتسع سنوات؟ نعم. وهل قدمت فاتورة كما طالب الفيفا؟ نعم. وهل تم الإعلان عن تلك الأموال؟. نعم. وأردف الفيفا كان له الحق بعد مضي خمس سنوات في ألا يدفع لي. ولكنهم قرروا احترام العقد الذي كان أكثر من صالح. وأكد أن الطريقة التي تناولت بها الموضوع كانت أكثر من شفافة. وبسؤاله حول ما إذا كان بلاتر نصب له فخا بإثارة هذه القضية قبل انتخابات رئاسة الفيفا، قال بلاتيني إنه لا يريد تصديق نظريات المؤامرة. وأضاف لا أريد تصديق نظريات المؤامرة. من المؤكد إنني انتظرت لفترة طويلة للمطالبة بما كان حقا لي، ولكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبته إنني تركت وقتا طويلا يمر قبل المطالبة بالاموال. وتابع كنت أثق في كلمة رئيس الفيفا، وكنت أعلم أنه سيدفع لي يوما ما. وكنت لست في حاجة للمال لأني كنت ثريا للغاية، ولكن معنى عدم حاجتي اليها لا يعني أنه لا يجب الدفع لي نظير عملي.(إفي)