الفيلم الموسيقى The Rocky Horror Picture Show، صدرمنذ أربعة عقود وهو مقتبس في الواقع من كوميديا موسيقية، صادرة عام 1973، تحمل العنوان ذاته ويقوم على محاكاة ساخرة للأفلام الخيال العلمي وأفلام الرعب. رغم نجاحه التجاري المحدود عند صدوره في العام 1975، يعتبر اليوم فيلما مرجعيا بفضل ديكوره وأزيائه المبتكرة التي اعتمدت في بعد في احتفالات هالوين. هذا العمل لا زال يعرض منذ أربعين عاما في قاعات السينما البريطانية والأمريكية، حتى أنه تحول إلى ظاهرة سينمائية، فعشاقه يآتون بدورهم متقمصين شخصيات الفيلم. الممثلتان نيل كامبل وباتريشيا كوين، اللتان شاركتا في الكوميديا الموسيقية، كانتا حاضرتين في قاعة ألبرت في لندن حيث احتفل بعيد ميلاد الفيلم الأربعين. تقول الممثلة نيل كامبل: هناك نيل وبات والرائع تيم كاري، كان هناك مزيج رائع من الأشياء، هناك أيضا مؤلف ومخرج كبيران تضيف باتريشيا كوين: كنا أفضل وعاء للإنصهار معا في لندن في عام 1973، وهذا هو السبب في أننا ما زلنا هنا. الكوميديا الموسيقية والفيلم لديهما عشاق كثر من جميع أنحاء العالم ومن جميع الأجيال. يقول أحد المعجبين بالفيلم: أود أن أقول أنني من محبيروكي هيرور شو، في المقام الأول لأنه يتيح لي الفرصة للقيام بأشياء خارجة عن المألوف. وتضيف هذه السيدة :إنه يدفعك دوما لمشاهدته مرارا وتكرارا. فيما تعلق ابنتها: في كل عام، يكتشفه المزيد والمزيد من الأشخاص للمرة الأولى، لا يمكنك إلا أن تحبه وتحب أغانيه وكل شيء. الفيلم الظاهرة،The Rocky Horror Picture Show، يعرض في عدد محدود من قاعات السينما اللندنية.