أتى نائب المستشارة الألمانية إلى موسكو ليبحث مع الرئيس الروسي إخراج العلاقات الروسية الألمانية من حالة جمود ، وفق ما نقل موقع sputnik العربي اليوم الخميس (29 أكتوبر / تشرين الأول 2015). وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد زيجمار جابريل الزائر للعاصمة الروسية محادثات تناولت التعاون لمكافحة الإرهاب والعلاقات الروسية الغربية. وقد تجمدت العلاقات والمعاملات بين روسيا وألمانيا بسبب القيود التي فرضتها دول الغرب على التعامل مع روسيا بعد أن رفضت الأخيرة تأييد الانقلاب غير الشرعي في أوكرانيا. ولا يرضى الألمان بتجميد التعاون مع روسيا. ولذلك جاء نائب المستشارة الألمانية إلى موسكو ليبحث عن سبل جديدة لاستئناف لتعاون بغض النظر عن المشاكل السياسية كما أشار إلى ذلك جابريل خلال لقائه ببوتين. وذكّر جابريل بأن العلاقات الألمانية الروسية كانت "رائعة" في عام 2000، وقال إنه لا يدري لماذا سارت هذه العلاقات إلى التدهور. ولا يرى جابريل في الأزمة الأوكرانية سبباً لظهور المشاكل التي أفسدت العلاقات الألمانية الروسية، ولكنه يرى، مع ذلك، ضرورة "بذل قصارى الجهد لحل هذه الأزمة ولا سيما أنه يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أطراف تستفيد من استمرار هذه الأزمة". وشدد نائب المستشارة الألمانية على ضرورة المحافظة على فرص التعاون الاقتصادي بين ألمانيا وروسيا، مشيرا إلى أن رجال الأعمال الألمان يحاولون اغتنام هذه الفرص.