×
محافظة المنطقة الشرقية

عرض-بيسيرو يسعى لاكتساب مزيد من ثقة جماهير الأهلي

صورة الخبر

115 73 =1 نعم هي معادلة صحيحة تجعل الصدفة والغياب تنقلب على عقبيها وترد على كل من حاول أن يقلل من حجم التقدم الذي حققه «السعوديون» عندما جمعنا في ختام بطولة الألعاب الخليجية الثانية 115 ميدالية وبفارق 42 ميدالية عن صاحب المركز الثاني الذي لم يتجاوز الرقم 73. مهما حاول «مدمنو جلد الذات» التقليل من تصدر المملكة بحجج يرونها منطقية ونراها أوهن من «بيت العنكبوت» يبقى هذا الفارق الكبير بين الرقمين يؤكد أنه تصدر مستحق غاب من غاب وحضر من حضر. أنا لا أدعي أن ما تحقق إنجاز عظيم وأننا «جبنا الذيب من ذيله» ولا أظن أن أي مسؤول في اللجنة الأولمبية يدعي هذا لكننا نجحف في حق أبطالنا وفي حق لجنتنا الأولمبية حين نقلل من هذا التصدر وهذه النقلة عندما نقارن بين البطولة الأولى في البحرين حين كنا في المركز الأخير بعدد لا يتجاوز العشرين ميدالية وبين الانفراد بالصدارة بـ 115 ميدالية «ميدالية تنطح ميدالية». الفارق بين البطولتين والفجوة بين صاحب المركز الأول والثاني ليسا الدليلين الوحيدين على أن «ألعابنا تتطور» فما تحقق خارج الخليج دليل يدحض كل تهمة وما فعله العداء البطل يوسف مسرحي الذي صال وجال وجلب الذهب والفضة والبرونز على مستوى آسيا وخاض نهائي العالم قبل أشهر في بكين وما يسطره أبناء الحقباني سعود وعمار على المستوى الدولي والعربي من إبداع وإنجازات خير شاهد على هذا الأمر. إذاً علينا أن نصفق لهؤلاء الأبطال ومن خلفهم من مدربين واتحادات ولجنة أولمبية وأن نبث فيهم روح الحماس لا أن نكسر مجاديفهم علينا أن نتفاءل بما تحقق وأن نتخذ منه دافعاً نحو تحقيق مزيد من التقدم خصوصاً أننا على أبواب أولمبياد ريو 2016 التي ستنطلق بعد أقل من 5 أشهر في البرازيل. ندرك أن بطولة «ريو» ليست كالخليج ولكننا نتوقع أن نحقق تقدما ملموسا بعد أن أعادت اللجنة الأولمبية ترتيب اتحاداتها وصاغت خططها وحددت أهدافها وهذا سبب كاف لدفعنا للوقوف بمعيتها ومساندتها ولو بالصوت والتشجيع ورفع المعنويات حتى لو لم نحقق شيئا في بطولة الخليج وذلك «أضعف الإيمان».