×
محافظة جازان

مشايخ قبائل جازان: حادثة «المشهد» لن تؤثر في وحدتنا

صورة الخبر

انفعالاً بالقضايا الاجتماعية والقومية واحتفاء بجمال المعاني، أقام بيت الشعر في الشارقة أول من أمس، ضمن منتدى الثلاثاء، أمسية شعرية أحياها الشعراء عبدالله أبوبكر وحسن أبودية ومناهل فتحي، وحضرها محمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري، ومحمد عبدالله البريكي مدير بيت الشعر، وجمهور من المثقفين والشعراء والإعلاميين، وقدمها الشاعر عثمان حسن. اللغة الجميلة افتتحت الأمسية بقراءات للشاعرة السودانية مناهل فتحي التي شاركت سابقاً بمسابقة أمير الشعراء، وقد لامست قصائدها قضايا اجتماعية وقومية، وارتحلت بالحرف على هوادج اللغة الجميلة، فقرأت من قصيدة (أوجاع النساء): سيكونُ إعدامي على مرأى النساءِ وبين أصداء الصخبْ فأنا اعتنقتُ فضيلتي الكبرى هنا وسخِرْتُ من كل اللآلئ والجواهر والذهبْ وأنا ارتحلتُ بلا هوادجَ منذ آلاف الحِقَبْ عزلاءَ مثخنةً بأوجاع النساءِ أذود عن وطنٍ حدود البوح في فمه تقاليدُ العربْ تبّتْ يدا الخوف الذي يغتال أسئلتي وتبْ ثم أطل الشاعر عبدالله أبوبكر ليقرأ مجموعة من النصوص خطفت الذائقة وسافرت بها إلى مرافئ الطرب، فقرأ من قصيدته (أبواب): شعرُكِ موسيقا والعينان طريقان طويلان ِ إلى الجنةِ من مثلك بين نساء الأرضِ ومن أجمل منكِ أصابعك تمدّ النورَ وترسم في العتمة أشكال الضوءِ فراشٌ وحدائقُ خضراء َ تحيط الخصرَ الشاهقَ كالشرفاتِ نبض الحروف وكان الختام مع الشاعر حسن أبودية الذي حلق بنبض الحرف ليعانق غيم العذوبة والدهشة فقرأ قصيدة (شاعر)، قال فيها: أكتب نصف أشعاري بألسنة من اللهب وأدفن في رماد العمر أغنيتي أسابق بسمة حمقى إلى حلمٍ .. فتسبقني .. وتكتب في جفون الموج أني عاشق صبٌّ..