×
محافظة الحدود الشمالية

الباحة تغتسل و(وادي عرعر) يغرق

صورة الخبر

نجح بطل الإمارات الأولمبي محمد القايد، يوم أمس، في إضافة ميدالية جديدة إلى غلة الإمارات في مونديال قوى المعاقين، الذي يقام في ضيافة قطر، بعد أن حل ثانياً في نهائي منافسات 100م فئة t34 لسباق الكراسي المتحركة، وعاد المركز الأول للتونسي وليد كتيلا، في حين حل ثالثاً السويسري ميتيك. سوداني: نعاني عدم تفرّغ اللاعبين اشتكى المدرب رضا سوداني عدم تفرغ الرياضيين، وقال إن إعداد اللاعبين يتطلب وقتاً ومجهوداً كبيرين حتى نصل بهم لمنصات التتويج، مؤكداً ان هناك معاناة بسبب قلة تفرغ الرياضيين، وتابع في تصريحات صحافية: رياضة المعاقين الإماراتية أصبحت نموذجاً يحتذى به وأصبح لاعبو الإمارات من ذوي الإعاقة نموذجاً، حيث وضعوا بصماتهم في مختلف المحافل الدولية والأولمبية. وأشار إلى أن: اللاعبين يؤدون دورهم في التدريب والاستعداد، على الرغم من عدم حصولهم على تفرغ ما يؤثر سلباً في أدائهم، ونحن نعلم جيداً ان مرحلة الإعداد بالنسبة للمدرب هي كل شيء ولابد أن نحظى بانتباه وتركيز اللاعب بشكل كامل حتى نستطيع وضع البرامج التدريبية. وتعتبر هذه الميدالية الثالثة للقايد، بعد أن حقق فضية وبرونزية في مسابقتي 800م و400م. وتألق القايد بشكل لافت بين 1300 لاعب ولاعبة يمثلون 94 دولة، وحقق إنجازاً جديداً لرياضة الإمارات، حيث يواصل تفوقه في مسابقات الفئة T34، والتي حصد فيها خلال البطولة العالمية ثلاث ميداليات. في المقابل، عاند الحظ لاعبين آخرين، مع ختام منافسات اليوم السادس، كان بينهم البطلة سهام الرشيدي في رمي القرص، وحلت في المركز السادس، فيما شارك أيضاً كل من نصيب سبيت في سباق 400م وحصل على المركز الرابع لفئة t53، وراشد الظاهري في المسافة نفسها فئة t54 إلا أنه حل في المركز السابع. وقال الأمين العام باتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس البعثة ذيبان سالم المهيري، إن هناك ثناء كبيراً من جميع المشاركين في هذا الحدث العالمي على المستوى التنظيمي، وأضاف أنه من خلال مسيرته السابقة كلاعب يدرك تماماً معنى النجاح الحقيقي للبطولة فنياً، حيث سهلت مهمة الرياضيين في تسجيل أرقام جديدة للبطولة وإبراز قدراتهم. وتابع: نجح الأبطال في تحقيق أفضل النتائج وشهادة الجميع تبين النجاح التنظيمي. وقال إن هذا المحفل العالمي سيكون المحطة الأخيرة قبل دورة الألعاب البارالمبية المقبلة بريو دي جانيرو 2016، وبالتالي فإن جميع اللاعبين يركزون على الأفضل وهو أمر يمنح البطولة قوتها التنافسية. وقال إن البطل محمد القايد أثلج صدر الجميع بنتائجه، على الرغم من المنافسة الصعبة، كما أكد أن مستوى جميع لاعبينا كان جيداً، مؤكداً ان عالمية الدوحة ستكون محفورة في أذهان نجوم رياضة قوى المعاقين.