تفتتح مساء اليوم منافسات الجولة السابعة من دوري الخليج العربي بإقامة مواجهة مثيرة تجمع بين النصر والشباب، في الوقت الذي سيقص الإمارات شريط الأسبوع بلقاء مع ضيفه الوصل. تقام يوم الجمعة مباراتان، تجمع الأولى بين الشعب والوحدة، بينما تشهد الثانية لقاء من العيار الثقيل بين العين والجزيرة.أما ختام الأسبوع فسيكون يوم السبت بإقامة 3 مباريات، حيث يستقبل الأهلي ضيفه دبا الفجيرة، بينما يواجه الظفرة ضيفه بني ياس في الغربية، على ان يلتقي الفجيرة مع الشارقة. في المباراة الأولى، يشهد استاد آل مكتوم لقاء من العيار الثقيل، حين يستقبل النصر الوصيف (14 نقطة) ضيفه الشباب السادس (9 نقاط). وستكون المواجهة مهمة بالنسبة إلى الفريقين وهما يخوضان المباراة بشعار البحث عن النصر وكسب النقاط الثلاث. ويتطلع العميد إلى تحقيق فوزه الخامس هذا الموسم، بعدما عاد من الفجيرة في المرحلة السابقة بانتصار صعب على حساب دبا الفجيرة بهدفين مقابل هدف. ويأمل المدير الفني الصربي يوفانوفيتش أن يستغل فريقه عاملي الأرض والجمهور من أجل الانقضاض على النقاط الثلاث، مستفيداً من مكامن القوة في تشكيلته التي تتمثل في الثنائي إيكوكو وبيتروبيا. وسيتوجب على البرازيلي نيلمار بذل الكثير من الجهد والبحث عن مغازلة الشباك، بعدما صام حتى الآن عن هز الشباك بعد مرور 6 جولات من عمر المسابقة. وسيحتاج النصر إلى استرداد خدمات بعض عناصره الأساسية التي غابت عن مباراة دبا الفجيرة، ما اثر سلبا في فعالية الفريق الذي تأخر بهدف مبكر للإيفواري كابي قبل أن يرد في الحصة الثانية ويسجل هدفين عبر سالم صالح وإيكوكو. ويراهن المدرب على صلابة الفريق الدفاعية مع تحركات محمود خميس وتواجد عصام ضاحي الذي سيلاقي زملاء الأمس. أما الشباب، فسيدخل الموقعة أملاً في غسل الأحزان وتلميع الصورة بعد الهزيمة القاسية التي مني بها في المرحلة السابقة حين سقط على أرضه أمام العين برباعية. وشكلت الرباعية صدمة في القلعة الخضراء، خاصة أن الفريق ظهر دون مستوى الطموحات، وعانى الكثير من المشاكل الفنية بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبت، مما مهد الطريق لالزعيم للخروج بأغلى ثلاث نقاط. وسيعمل المدرب البرازيلي كايو جونيور على اعادة ترتيب الأوراق الدفاعية، من خلال السعي إلى الزج باللاعب محمد عايض لقيادة خط الدفاع، مع تواجد مانع محمد وأحمد سليمان، في الوقت الذي سيتواصل غياب محمد مرزوق المصاب. أما في الوسط، فقد يعود المدرب إلى إشراك داود علي الذي تم استدعاؤه لصفوف منتخبنا الوطني أساسياً، على ان يوكل إلى حسن إبراهيم وحيدروف قيادة منطقة العمليات. أما في الجانب الهجومي، فسيحتاج المدرب إلى بروز التشيلي فيلانويفا بصورة أكثر فعالية تهديفياً أو على مستوى صناعة الفرص، بعدما بدا أن اللاعب فقد الكثير من بريقه في المباريات الأخيرة. وفي المباراة الثانية، يحل فريق الوصل خامس الترتيب العام (9 نقاط) في الرابعة و50 دقيقة مساء اليوم ضيفا على الإمارات التاسع (7 نقاط) في لقاء الفائزين. وكان الفريقان قد نجحا في المرحلة السابقة بكسب العلامة الكاملة، حين دك الوصل مرمى الفجيرة بخماسية، بينما عاد الصقور من الغربية وهو يحلق بالنقاط الثلاث بفوزه على فارس الغربية الظفرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وسيعول الفريق الأصفر مرة جديدة على تواجد الثلاثي البرازيلي الهجومي المكون من ليما وكايو وإدغار، بعدما نجح الثلاثي في تسجيل الخماسية في مرمى الذئاب. ويأمل المدرب الأرجنتيني كالديرون ان يواصل البرتغالي هوغو مسلسل التميز على مستوى صناعة الأهداف، بعدما مرر 3 مرات اسيست في المواجهة الأخيرة، ما ساعد مثلث الهجوم على زيارة مرمى المنافس. ويدرك الفريق الأصفر أن لقاء اليوم أكثر صعوبة خاصة أنه سيلاقي المنافس الإماراتي الذي يبحث عن فوزه الأول على أرضه وبين جماهيره هذا الموسم. وسيفتقد فريق الإمارات اليوم خدمات الحارس أحمد الشاجي، بينما سيتولى محمود حسن قيادة خط الظهر. وستكون مشاركة الكولومبي ويلمار بناء على الفحص الطبي الأخير نقطة تحول في مشوار الفريق اليوم، خاصة أن تواجده يشكل دعامة كبيرة لخط الهجوم، وإن كان وليد عمبر قد سرق الأضواء في اللقاء الأخير أمام الظفرة حين سجل ثنائية. ويراهن أصحاب الأرض على تألق الأسترالي هولمان كلاعب جناح، إلى جانب تواجد ثنائي الارتكاز هيثم علي والبرازيلي رينان غارسيا، ومعهما المشاغب محمد مال الله الذي شارك كحارس مرمى في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الأخير أمام الإمارات بعد طرد الحارس الشاجي.