×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح كلية ومراكز خدمية تلبية لاحتياجات أهالي ضرية

صورة الخبر

هدى عبدالنبي: توقعت نائب الرئيس لتنمية الثروة البشرية في صندوق العمل تمكين أمل الكوهجي أن تتم عملية انتقال اختصاصات مهام المجلس الأعلى للتدريب المهني إلى صندوق العمل تمكين نهاية العام الجاري، لافتة في الوقت نفسه إلى إمكانية استفادة الشركات والمؤسسات من رسوم اشتراكات التدريب لغاية ديسمبر المقبل. وأوضحت الكوهجي - في تصريحات للصحفيين - أن هناك اجتماعات مستمرة مع وزارة العمل من أجل التنسيق لاستكمال عملية نقل واختصاصات المجلس الأعلى للتدريب المهني بهدف وضع خطة سلسلة لعملية النقل، مشيرةً إلى أن هيئات تنفيذية ستحل بدلاً عن المجالس النوعية للتدريب بعد اتمام عملية النقل التي من المتوقع أن يتم الانتهاء منها نهاية العام الجاري. فيما يتعلق بالموظفين، أوضحت أن تمكين تدرس كيفية دمج الموظفين بناءً على الشواغر المتوافرة والمهام والصلاحيات. ومن جهة أخرى، قال الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور محمد الانصاري إن حجم الاستثمار في قطاع تدريب الموارد البشرية في البحرين 100 مليون دينار سنوياً، إضافة إلى المصادر الأخرى كالمجالس النوعية للتدريب التي تستثمر بحوالي 20 مليون دينار لقطاع التدريب. وأضاف، أن الحكومة ادركت اهمية الاستثمار في التعليم والتدريب، لافتاً في هذا الصدد إلى الاستثمار في جامعة البحرين بما يقارب 60 مليون دينار و5 ملايين دينار لمعهد البحرين للتدريب. يأتي ذلك على هامش حفل تكريم المنشآت الصناعية المتميزة في التدريب الصناعي، الذي عقد مساء أمس الاربعاء بفندق كراون بلازا، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان. وفي كلمة له خلال الحفل، قال نائب رئيس مجلس إدارة تمكين، خالد الأمين: إن القطاع الصناعي يعتبر ضمن القطاعات الحيوية والهامة في المملكة التي تسهم في تحقيق التنمية والتطوير في الاقتصاد وتأكيد استدامته لتنويع مصادر الدخل. وأكد على ضرورة الاستثمار في التدريب والتعليم؛ وذلك للارتقاء بانتاجية الفرد والارتقاء به، الأمر الذي يسهم في تنمية المنشآت، وبالتالي دفع العجلة الاقتصادية للبلاد. وأشار الأمين إلى أبرز التحديات التي يواجهها سوق العمل ورأى أنها تتمثل في عدم قدرة اصحاب العمل من الاستفادة من تدريب الموارد البشرية، وعدم تطابق المهارات المكتسبة مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى عدم تطابق مخرجات التعليم والمؤسسات التدريبية مع احتياجات سوق العمل. ومن جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور محمد الانصاري ان الظروف الاقتصادية والسياسية التي تحيط بالمنطقة جعلت من مسألة تنمية الموارد البشرية أكثر أهمية؛ لذلك اتخذت الحكومة خطوات لتحفيز هذا المجال ومن أهمها نقل اختصاصات المجالس النوعية للتدريب لتمكين، بهدف تنشيط القطاع وعمل قفزة نوعية في مسيرة تدريب الموارد البشرية، مؤكدًا على انعكاسات الايجابية لعملية النقل للمواطنين العاملين في القطاع الخاص والعام. وأضاف، أن الظروف الراهنة حتّمت على وزارة العمل ان تقوم بخطوات اخرى عبر تنشيط وتوظيف البحرينيين عبر زيادة عدد الفعاليات التي تدعم توظيف وتدريب البحرينيين. ومن جهته، قال الرئيس السابق للمجلس النوعي لقطاع الصناعة يوسف فخرو، إن عدد المنشآت الصناعية في البحرين بلغت 170 منشأة، ويقدر عدد العاملين فيها 32 ألف عامل، فيما تبلغ نسبة البحرنة 20%، مؤكدًا في هذا السياق على ضرورة تنفيذ برامج تدريبية لزيادة نسبة البحرنة في هذا القطاع. وكشف فخرو أن المجلس يعمل في الوقت الحالي على اجراء دراسة تفصيلية لتحديد احتياجات القطاع الصناعي، بهدف رفع فرص الاستثمار في مجال التدريب ونوعية البرامج، لافتاً إلى أن الدراسة ستنتهي خلال الربع الأول من العام المقبل. وأوضح ان القطاع الصناعي يعاني من التحديات عزوف العمالة الوطنية عن المهن الحرفية والمهنية والاجور المتدنية والثقافة المجتمعية، بالإضافة إلى نقص الوعي لدى بعض الشركات بأهمية الاستثمار في التدريب ونقص الكوادر البشرية المتخصصة ونقص البحوث والدراسات. هذا، وقد حضر الحفل أكثر من 150 ممثلاً في القطاع الصناعي، وتم تكريم 12 مؤسسة خلاله، من ضمنها شركة ميدال للكابلات المحدودة وشركة أوال للألبان وشركة دلمون للدواجن وحديد البحرين وهي الشركات التي حصدت المركز الأول ضمن كل فئة من فئات المنافسة الأربع. كما شهد الحفل تكريم أكثر من 20 موظفاً؛ وذلك للإنجازات التي حققوها في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي.