(أ ف ب) - اقر البرلمان الاسرائيلي الاربعاء تقديم دروس اللغة العربية إلزاميا للتلاميذ اعتبارا من سن السادسة، في خطوة يأمل مؤيدوها ان تساعد في تحسين العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل. ويتزامن القرار مع تزايد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، في ظل موجة من الهجمات ضد الاسرائيليين والمواجهات في الاراضي المحتلة. وايد الكنيست بالاجماع مشروع القانون في القراءة الأولى في حضور نحو نصف النواب البالغ عددهم 120 نائبا. وسيخضع مشروع القانون للدراسة من قبل اللجنة قبل ان يعود الى البرلمان لتصويت ثان.والعربية والعبرية لغتان رسميتان في اسرائيل، لكن في حين تتحدث الغالبية العظمى من العرب الاسرائيليين العبرية، لا يتحدث الكثير من اليهود العربية. وقدم مشروع القانون النائب اورين حزان، من حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا ان الغرض هو التواصل مع عرب إسرائيل. وقال لفرانس برس "اللغة هي باب للثقافة. انظر الى الواقع في العيون وافهم انه ليست هناك امكانية للسلام من دون فهم بعضنا البعض". والعرب في اسرائيل هم احفاد الفلسطينيين الذين بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948، ويشكلون نحو 18 في المئة من سكانها. واسفرت اعمال العنف في الاسابيع الاخيرة عن مقتل تسعة اسرائيليين في الهجمات، كما قضى 60 فلسطينيا في الاضطرابات، فضلا عن واحد من عرب اسرائيل.