قال الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ان معدلات جرائم العنف في الولايات المتحدة تبقى منخفضة حتى مع خضوع ضباط الشرطة لتدقيق متزايد في عهد الكاميرات والميكرفونات بعد واقعة فيرجسون. وفي تعليقات ادلى بها في مؤتمر عالمي لرؤساء الاجهزة الامنية في شيكاجو قال اوباما ان بيانات من ارجاء الولايات المتحدة "تظهر اننا مازلنا نتمتع بمعدلات منخفضة تاريخيا" لجرائم العنف. وفي الوقت نفسه أبلغ اوباما الاتحاد الدولي لرؤساء الشرطة "مع تكنولوجيا اليوم فإنه إذا فعل أحد من ضباطكم شيئا غير مسؤول فان العالم بأسره سيعلم به بعد لحظات". وأظهرت الاشتباكات العنيفة بين الشرطة ومدنيين في الاشهر القليلة الماضية في فيرجسون بولاية ميزوري واماكن اخرى ان مثل هذه المواجهات يمكن ان تثير خلال ساعات مجادلات في ارجاء البلاد مع انتشار تسجيلات مصورة لمشاهد من المشاجرات بسرعة عبر الانترنت. وأبلغ جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) نفس المؤتمر يوم الاثنين ان خوف الشرطة من أن تتهم باستخدام تكتيكات قاسية يجعلها أقل فعالية في التصدي لجرائم العنف. وجاءت تعليقات اوباما بينما يسعى لحشد التأييد في الكونجرس الامريكي وبين كبار مسؤولي الشرطة لإجراءات لخفض معدلات الحبس في الولايات المتحدة واصلاح قواعد الاحكام وخصوصا للمدانين الذين لم يستخدموا العنف