×
محافظة المنطقة الشرقية

"الصحة المدرسية" وقسم التغذية بإدارة الصحة العامة ينظمان فعالية "التسوق الصحي"

صورة الخبر

وضعت مقاطعة سويسرية استراتيجية تُزيد من خلالها حصة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء في المقاطعة من 13 إلى 65 في المائة. وتعتمد الخطة على استخدام كل أشكال الطاقة المتجددة، لكن طاقة الرياح ستستحوذ على حصة الأسد في هذه الزيادة. هذه الخطة وصفت هنا بأنها "أكبر ملف" يطرح على الهيئة التشريعية لمقاطعة جورا التي ستتولى التحقق من واقعية وفعالية هذه الاستراتجية قبل إقرارها في نهاية عام 2015. وتقضي الاستراتيجية بخطوطها البسيطة التصنيع المباشرة في المقاطعة من بداية عام 2016 حتى عام 2035، ما يصل إلى 65 في المائة من الـ 500 جيكاوات في الساعة "GWh" التي تستهلكها المقاطعة من الكهرباء سنوياً، مقارنة بـ 13 في المائة تنتجها الطاقة المتجددة من الكهرباء حاليا. وبنجاح هذه الخطة لن تضطر المقاطعة (شمال غرب ـ ناطقة بالفرنسية) إلى اللجوء إلى الطاقة النووية، التي تغطي الآن 60 من المائة من إنتاج كهرباء هذه المقاطعة. وتتمثل الوصفة في اللجوء إلى استخدام كل ما هو جديد من الطاقة المتجددة، بما فيه: الطاقة الحرارية الأرضية العميقة، وقد أصدرت المقاطعة تصريحاً بإجراء دراسة استقصائية حول الموضوع، طاقة المساقط المائة (الهيدروليكية)، وحدات الطاقة الشمسية، الطاقة المُنتجة من الأزبال، طاقة النفايات الصناعية، وصولاً إلى طاقة الرياح، لكن الخطة تشير إلى أن طاقة الرياح "تُمثل أقوى الإمكانات في زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وصولاً إلى 65 في المائة". يذكر أن الجيكاوات الواحد في الساعة الواحدة يكفي لتغطية استهلاك نحو 235 منزلاً، أو ما يعادل إنتاج مروحة واحدة ونصف، وستكلف المرحلة الأولى من المشروع نحو 11 مليون فرنك (11.6 مليون دولار) لإنتاج 6.6 جيكاوات من الكهرباء في الساعة سنوياً، أو ما يُعادل تغطية استهلاك 1550 منزلاً. وخطط برنامج المقاطعة، التي يبلغ عدد سكانها 72 ألف نسمة، أن تنتج الرياح 150 جيكاوات في الساعة في السنة ابتداءً من عام 2035 (وهو ما يعادل 30 في المائة من احتياجات المقاطعات). لكن من أجل الوصول إلى هذا الهدف لابد من إقامة نحو 40 مروحة مولِّدة للطاقة الكهربائية، سيتم نصبها في ثلاث إلى خمس حدائق. غير أن صياغة استراتيجية شيء، والواقع التنفيذي شيء آخر. فقد ظهرت شوكة غير متوقعة في هذا المشروع، ففي نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي وبينما كانت المشاورات جارية لتحديد أماكن الحدائق التي ستأوي مراوح الرياح، وكانت واحدة منها بين بلدة بور والحدود الفرنسية، اعترضت السلطات البلدية الفرنسية على القرب الشديد للمراو ح من الحدود بين البلدين، وطلبت إبعادها عن الحدود كي لا تشوه الأجواء الطبيعية للمكان.