يعيش الفريق الاتفاقي أزمة كبيرة في ظل النقص الذي يعاني منه الفريق قبل مواجهته المقبلة والتي ستجمعه بنظيره نادي النجوم ضمن الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء. حيث سيتخلف عن المشاركة مع الفريق اللاعب محمد كنو في هذا اللقاء للحصول على ثلاث بطاقات صفراء والذي يمثل شريان الفريق، ويخشى الاتفاقيون أن يتسبب غيابه في تراجع أداء خط الوسط. وفي ذات الوقت سيغيب المدافع مرتضى البريه هو الآخر عن المشاركة مع الفريق لذات السبب، ولذلك يواصل مدرب الفريق الألماني ستامب البحث عن أفضل الحلول المتاحة لديه لتعويض هذا النقص حيث ينتظر أن يشرك اللاعب مبارك وجدي بديلا عن البريه لكن الخيار الأصعب سيكون اختيار بديل للاعب محمد كنو والذي يتوقع أن يكون الأقرب لتعويض غيابه باشراك عايض السهيمي في خط المنتصف الى جانب البراء باعظيم في مكان السهيمي في الجهة اليمنى من خط الوسط، إلا أن المدرب وبالرغم من توصله لهذا الحل الا أنه لا زال مترددا بالعمل به خشية التأثير على الانسجام الذي ظهر به الفريق في الجولات الأخيرة من بطولة الدوري وفي المباراة التي خاضها أمام نادي الأهلي في كأس ولي العهد. من جانب اخر اكدت مصادر اتفاقية ان مجلس إدارة النادي اتفق على عدم مناقشة اي عروض تصل النادي في الشهرين القادمين لطلب انتقال او اعارة أي لاعب بالفريق وذلك حفاظا على تجانسه في ظل المهمة الصعبة التي يخوضها وتتمثل في سعيه للصعود من دوري الدرجة الأولى الى دوري عبداللطيف جميل. الى جانب ذلك تواصل الإدارة الاتفاقية مفاوضاتها مع الراعي السابع والأخير للفريق والذي ينتظر ان يتم الاعلان عن اسمه في حال الاتفاق معه خلال الاسبوع المقبل.