×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق 25 محلاً ومطعماً مخالفاً بمكة

صورة الخبر

ناقش المؤتمر الصحفي الأول في اليوم الثالث لقمة مجالس الأجندة العالمية، قضية التغير المناخي وتأثيراته في الجوانب البيئية والاقتصادية، وتحدث فيها كل من شانجهو وو مديرة برامج المناخ في الصين، والبروفيسور لارس جوسفون الأستاذ في جامعة براندن بيرغ للتكنولوجيا، ودانييل زارين مدير برامج المناخ في الولايات المتحدة، واوليفر كان صحفي متخصص في الشؤون الاقتصادية. ودعت شانجهو وو مديرة برامج المناخ في الصين، جميع الدول إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة في إطار مواجهة التحدي الذي يواجه العالم بشأن التغير المناخي، مؤكدة مشاركة 164 دولة في مؤتمر باريس للمناخ التي سيعقد في نوفمبر - ديسمبر 2015، إلى جانب مشاركة شركات عالمية، في مفاوضات توقعت أن تكون معقدة لمناقشة حلول يمكنها أن تحد من الانبعاثات الكربوية. وكانت دولة الإمارات قد شاركت في الاجتماع الوزاري التحضيري الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك ضمن الاستعدادات الجارية للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وأشارت شانجهو وو إلى أن المؤتمر سيناقش تقريراً يضم 44 صفحة، ويقدم مقترحات حول التغير المناخي، لافتة إلى إدراك المجتمع الدولي لأهمية المفاوضات متعددة الأطراف والتي تشارك فيها مؤسسات حكومية وخاصة أيضأ. وتحدثت شانجهو وو عن الأسواق الناشئة وقالت: إن الصين من أكبر التعقيدات الموجودة، إذ يوجد لديها أعلى نسبة من الانبعاثات الكربونية كونها أكبر الأسواق الناشئة في العالم، مشيرة إلى محاولة بكين الخروج من هذا الواقع عبر معالجة مسألة المياه والأحراج، في إطار خطتها لتقليص الانبعاثات بحلول 2030. ومن جانبه، أشار البروفيسور لارس جوسفون الأستاذ في جامعة براندن بيرغ للتكنولوجيا إلى التقرير المتعلق في تقليل الانبعاثات الكربونية، حيث إنه يقدم حلولاً عن طريق التكنولوجيا الجديدة، مشيراً إلى تحقيق تقدم بطيء في السنوات الماضية على صعيد تقليل الانبعاثات، إلا أنه لفت إلى التقدم المهم في إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بسبب ما وصفه بوجود إرادة سياسية دعمت استخدام الطاقة المتجددة، لذلك تم إنجاز الكثير في غضون السنوات العشرين الماضية. الاعتماد على الطاقة الكهربائية وأشار جوسفون إلى أن التقرير شدد على أهمية الاعتماد على الطاقة الكهربائية لتقليل الانبعاثات، وفيما يتعلق بقطاع النقل دعا إلى ضرورة استخدام الوقود الأحفوري، بالرغم من الحاجة إلى مزيد من الخبرات لإنتاج الوقود الحيوي وتسعيره لدى المستهلكين، موضحاً أهمية الحاجة إلى تطوير العمل لإنتاج السيارات الكهربائية، ما يستدعي ذلك إلى تثقيف السياسيين والمجتمعات حول استخدام الطاقة النظيفة. أما دانييل زارين مدير برامج المناخ في الولايات المتحدة، فقد دعا إلى الحفاظ على الأحراج والحد من تدهور التربة الذي من المتوقع أن يناقشه مؤتمر باريس، مشيراً إلى وجود تعاون قوي بين الدول النامية والمتقدمة للتغلب على التغير المناخي وتقليل الانبعاثات التي تؤثر في الأحراج، مشيراً إلى أن البرازيل نجحت في أن تصبح أول دولة في تقليل الانبعاثات، في حين قلت نسبة اقتلاع الأشجار في غابات الأمازون بنحو 80 في المئة، ما ساعد على دعم القطاع الزراعي. ولفت زارين إلى ارتفاع الانبعاثات بنسبة كبيرة جداً في ماليزيا، حيث إنها تفوق النسبة الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة، الأمر الذي تسبب في ثاني أكبر كارثة صحية بعد كارثة تسونامي، ما سبب ذلك عبئاً مادياً على الحكومة الماليزية، مؤكداً وجود تحديات وردات فعل استباقية من الدول التي أدركت ضرورة أن ينمو اقتصادها بطريقة تسمح بالحفاظ على البيئة والأمن الغذائي. وشدد زارين على مسألة الحوكمة على المستوى الوطني ودورها في تشجيع الحكومات على إيقاف العمليات غير المشروعة التي تستنزف التربة، مؤكداً وجود تعاون بين الدول المصدرة والمستوردة، بحيث يتأكد المستورد من أن المصدر احترم قوانين البيئة في دولته أثناء عملية الإنتاج، في سياق احترام قوانين التجارة التي تحافظ على البيئة. بدوره، تحدث اوليفر كان صحفي متخصص في الشؤون الاقتصادية، عن المياه مطالباً بضرورة التركيز على هذا المصدر الحيوي المهم ،مثل المياه الجوفية التي تتأثر بعوامل المناخ، خاصة في مناطق شمال إفريقيا وشمال كاليفورنيا، والنظر إلى الموارد الطبيعية، على أنها رأس مال مهم يسهم في الاستدامة الاقتصادية، موضحاً أن التكنولوجيا من شأنها المساعدة في توعية السكان حول المياه.