أصدرت محكمة اسرائيلية امس الثلاثاء حكمًا بالسجن 11 شهرًا على الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة، بتهمة التحريض على العنف، بينما تنظر الحكومة في حظر الحركة الاسلامية بسبب دورها في المسجد الاقصى. وأصدرت محكمة في القدس الحكم على زعيم الشق الشمالي من الحركة الاسلامية، على خلفية تصريحات ادلى بها العام 2007 حول المسجد الأقصى، على ان يسلم الشيخ صلاح نفسه في 15 من نوفمبر المقبل. وكانت المحكمة دانت صلاح في مارس 2014 بالتحريض وحكمت عليه بالسجن لثمانية اشهر. وأكد محامي صلاح عمر خمايسة أنهم ينوون تقديم استئناف الى المحكمة العليا. وأعلنت دائرة الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن ادارة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة الاثنين ان الشرطة الاسرائيلية منعتها من نصب كاميرات هناك. بينما اضطر نتانياهو الليلة قبل الى ان يدعو وزراء حكومته الى تخفيف حدة التصريحات والالتزام بنهج الحكومة بعد ان قالت نائب وزير انها تحلم برؤية العلم الاسرائيلي يرفرف فوق المسجد الاقصى. وكانت تسيبي حوتوفلي نائب وزير الخارجية قالت في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام حلمي أن أرى العلم الاسرائيلي يرفرف على الهيكل. علينا ان نرفع العلم، هذه عاصمة اسرائيل وهذا أقدس مكان للشعب اليهودي. وانتقد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الاردني هايل عبدالحفيظ داوود في تصريحات صحافية نشرت أمس منع الشرطة الاسرائيلية نصب كاميرات في المسجد الأقصى في القدس، مؤكداً أن لا علاقة للجانب الاسرائيلي بتركيب تلك الكاميرات.