افتَتَحَت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، أمس، النسخة الأولى من معرض أسبوع دبي للتصميم، والذي يستمر حتى ٣١ أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ورافق سموّها خلال افتتاح الحدث الدكتورة أمينة الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم للاستثمارات، وعدد من كبار الشخصيات. يُنظَّم المعرض تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبدعم كل من هيئة دبي للثقافة والفنون ومجلس دبي للتصميم والأزياء، على مدى 6 أيام، بعد أكثر من عام من التحضيرات، ويعرض التصاميم الأكثر إثارة والمصممين الأكثر ابتكاراً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وغيرها المزيد. وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: يُبرز أسبوع دبي للتصميم التحوّل الكبير والمهم في الدور الذي تقوم به مدينة دبي في ريادة حركة الابتكار والإبداع وتوجيهها، وتعزيز فرص التعاون ضمن قطاع التصميم، الدائم النمو والتطوّر، وتؤكِّد استضافة دبي لهذا الحدث الرائد، مكانتها الصاعدة كعاصمة عالمية للتصميم، تُلهِم المصممين حول العالم، وتوفِّر لهم المنصة المثالية لعرض أعمالهم، وترعى مواهب الجيل الصاعد منهم. يحتفي المعرض بفنون التصميم على المستويين الإقليمي والعالمي، ويؤكِّد التزام الهيئة بتحقيق مبادرة خطة دبي 2021 الهادفة إلى إرساء مكانة دبي كمدينة عالمية حاضنة لأناس سعداء، وموهوبين، ومُمكَّنين في جميع جوانب الحياة ومجالات العمل. وتسهم المحاور الرئيسية للدورة الأولى من المعرض، وهي: الإبداع، التعليم، والابتكار، بترسيخ موقع دبي كمركز عالمي رائد في عالم التصميم والقطاعات الإبداعية. تقام أكثر من ١٠٠ فعالية في مناطق متعددة من إمارة دبي خلال الأيام الستة المقبلة يشارك فيها كادر متنوّع وكبير من المصممين المنفردين، الاستوديوهات، الفنانين، المعماريين، المؤسسات التعليمية والثقافية، محلات البيع بالتجزئة، العلامات التجارية الشهيرة، والمحترفين من المهنيين والمؤلفين والمفكّرين وغيرهم الكثير. ويتربّع حي دبي للتصميم (d3) في قلب هذا الحدث ممثلاً للمجتمع الإبداعي الجديد ودائم التطوّر، والذي أصبح بالفعل مركزاً لقطاع التصميم في منطقة الخليج العربي، كما سيلعب الحيّ دوراً كبيراً في استضافة العديد من الأحداث الرئيسية والمعارض التي ستقام خلال أسبوع دبي للتصميم. يقام أسبوع دبي للتصميم بمبادرة وإدارة من مجموعة آرت دبي وبدعم من مجلس دبي للتصميم والأزياء وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وأحد القوى الدافعة لتنمية مركز إمارة دبي كمحور إبداعي عالمي. يشارك في فعاليات أسبوع دبي للتصميم أكثر من ١٢٠ مصمماً من ٣٥ دولة جنباً إلى جنب مع نخبة من رموز قطاع التصميم الأكثر نفوذاً في العالم، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن مؤسسات أكاديمية عالمية وأعمدة إبداعية من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، مما يرسّخ مكانة أسبوع دبي للتصميم، في كونه الحدث الأكثر أهمية في تاريخ التصميم في المنطقة. خلال هذه الأيام الستّة، يتحوّل حي دبي للتصميم (d3) إلى متحف مفتوح للتصميم، مقدّماً لبرامج ثقافية تم تصميمها خصيصاً لتلائم جميع الأعمار والاهتمامات. ومن المتوقّع زيارة أكثر من ٥٠٠ طالب وطالبة من ٢٥ مدرسة وجامعة في منطقة الخليج للاستفادة من المزايا التي توفرها هذه الفرصة التعليمية المميّزة لمصممي المستقبل في دبي. يهدف إطلاق هذا البرنامج بصورته الطموحة وتنوّعه واسع النطاق إلى الإدلاء ببيان يضاهي روح إمارة دبي في إقدامها واسترعائها للاهتمام، في حين يهدف إلى تشجيع العالم في الوقت ذاته إلى النظر إلى ما هو أبعد من المتوقع واكتشاف التوازن ما بين الخيال والابتكار الدافع لإمارة دبي إلى الأمام. وقال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم: يسرنا أن نرحب بنخبة من أكثر قادة الفكر نفوذاً في قطاع التصميم عالمياًَ في حي دبي للتصميم. يضيف برنامج المحادثات وورش العمل المتنوّع بُعداً جديداً إلى أسبوع دبي للتصميم، موحِّداً لمجتمعَي التصميم المحلي والعالمي، ونحن نتطلع قدماً إلى النقاش والحوار الذي سيولّده ذلك. وأضاف: نحن فخورون بالمساهمة في رؤية دبي لتعزيز صناعاتنا الإبداعية من خلال إنشاء مقر لمجتمع التصميم في المنطقة. يتمثّل جزء من مهمة (d3) في الإسهام وتسليط الضوء على أفضل التصاميم الشرق أوسطية من خلال الربط ما بين المجتمع الإبداعي والفرص التجارية، ومن خلال ضبط ما يقدّمه (d3) ليتناسب مع احتياجات القطاع من خلال تطوير وإدارة مركز حقيقي لجميع أفراد المجتمع الإبداعي.