دبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مصر القوية هي سند لكل العرب، وأن العلاقات المصرية الإماراتية ليست علاقات دبلوماسية اعتيادية بل هي علاقات محبة وأخوة وشراكة، رسخها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورفع بنيانها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه، فيما يعزز هذه الأخوة اليوم علاقة راسخة بين الحكومتين ومصالح متبادلة بين الشعبين الشقيقين. وأشار سموه إلى أن مصر وشعبها وقيادتها كانوا ولا زالوا شركاء لدولة الإمارات منذ تأسيسها في المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والحكومية كافة، وأن العلاقات النموذجية التي بناها الجانبان تمثل العلاقات العربية بين الأشقاء كما ينبغي وكما أرادها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، رحمه الله، وكما يحبها الشعبان الشقيقان. جاء ذلك خلال لقاء سموه، في المكتب التنفيذي، عصر أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان العلاقات الأخوية المتينة والتعاون المشترك. ورحب سموه بفخامة الرئيس المصري في بلده الإمارات، وتناولا أوجه التعاون، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، حيث أكد سموه أهمية تنويع وتوسيع نطاق التعاون بينهما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية. واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استراتيجية دولة الإمارات ورؤيتها حتى عام 2021، أمام فخامة الرئيس المصري. ... المزيد