×
محافظة المنطقة الشرقية

25 نوفمبر.. محافظ الأحساء يرعى ملتقى المنشآت العائلية

صورة الخبر

علي معالي (دبي) تراجع ترتيب منتخبنا الوطني لكرة السلة في دورة الألعاب الخليجية الثانية في الدمام بالسعودية إلى المركز الثالث بدلاً من الثاني الذي حصل عليه في الدورة الأولى بالبحرين 2011، وليس من الطبيعي والمنطقي أنه طالما حل في النسخة الأولى وصيفاً بعد قطر، كان يجب أن نجده ينافس بقوة على المركز الأول في الدمام، خاصة أنه في الدورة الأولى كان نداً قوياً الأمور بشكل عام لا تدعو للتفاؤل بمستقبل اللعبة لأسباب واضحة ومعلومة للجميع، سواء القائمين عليها داخل الاتحاد، أو باللجنة الأولمبية أو الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ويبدو أن كل طرف أغمض عينيه، ولا يريد أن يضع يده على الداء ليتم وضع الدواء وللأسف الخاسر في النهاية السلة الإماراتية بشكل عام!. منتخبنا الوطني كان الأغرب بين فرق البطولة، لاعبوه سافروا للبطولة على حسابهم الخاص ليمثلوا الدولة، والمقصود بالحساب الخاص، أنهم لم يستطيعوا الحصول على التفرغ لتمثيل الدولة في المحفل الخليجي، بل شاركوا من رصيد إجازاتهم السنوية. الكلام قد لا يصدقه البعض، لكنها حقيقة مؤلمة للغاية، أن يصل الحال بلاعب يمثل منتخب وطنه، دون أن يحصل على إجازة من وظيفته، بل يصل الحال بهذه الوظائف أن تعتبر فترة مشاركة هؤلاء اللاعبين تغيباً عن العمل، وتقوم بخصم مرتباتهم، وكأن هؤلاء اللاعبين يمثلون بلداً آخر، ولا يمثلون الوطن، لقد شارك أكثر من لاعب وهو مخصوم من مرتبه مبالغ ضخمة، ونذكر من هؤلاء اللاعبين جاسم محمد الذي وصلت الخصومات المستحقة عليه 55 ألف درهم، وراشد ناصر وصلت الخصومات الموقعة عليه 60 ألف درهم. المفاجأة ليست في ذلك فقط، بل إن اتحاد السلة طلب من هؤلاء اللاعبين المشاركة، وسوف يحاول هو من جانبه تدبير الأمور المالية للاعبين، وكأن اتحاد السلة يشتري إجازات اللاعبين من أجل تمثيل الوطن، وليس هذا فقط العدد الوحيد من اللاعبين، بل إن الاتحاد قام بشراء إجازات خاصة باللاعبين علي عباس وخالد عبيد بمبلغ 10 آلاف درهم، كما قام الاتحاد بشراء إجازة خليفة خليل بمبلغ 10 آلاف درهم. اتحاد اللعبة لم يكن حزيناً لاحتلال المركز الثالث لأنه يدرك المشاكل الكبيرة التي تعوق اللعبة وطريقة التحضير للبطولة، وهو ما أكده عبداللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد المشرف على المنتخبات الوطنية، والذي أطلق صرخة مدوية من خلال «الاتحاد» قائلا: «إذا استمر الحال على ما هو عليه حالياً في الألعاب الجماعية، فإنها سوف تنقرض تماماً خلال سنتين، نظرا للتعامل والطرح الغريب في التعامل مع المشاكل، ولست أدري كيف للاعب يذهب يمثل بلاده، ويتم منعه من التدريب أو السفر للخارج مع المنتخب لإقامة معسكرات تدريبية الهدف منها في النهاية خدمة الوطن في المجال الرياضي». ... المزيد