×
محافظة المنطقة الشرقية

بغداديون يفضلون البيوت لتناول طعام الإفطار.. ومقاه تغلق أبوابها

صورة الخبر

لماذا أصبح نجوم الزمن الجميل في الكرة السعودية تحت سياط النقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقد تبدأ اليوم مرحلة جديدة من ((الهشتقة)) لنجوم المرحلة الأجمل في تاريخنا الكروي بعد أن لعبوا مباراة حبية مع نجوم المرحلة ذاتها 94 من منتخب البرازيل، فمن علق على الأجسام واختلافها بين نجومنا وبين النجوم العالميين كان محقا في جزء ومخطئا في جزء آخر؛ فالرياضي السعودي الذي لم يستطع أن يحافظ على جمال جسمه لم يستطع أن يحافظ على الأهم وهو مستقبل أسرته؛ فكم قصص تتناثر بيننا عن نجوم كانوا ملء السمع والبصر ولكن بعضهم أضاعوا كل شيء حتى وصلوا إلى السجن أو اضطروا أن يبحثوا عن الإعلام لكي يبثوا همومهم ويمدوا أيديهم طلبا للعون، ونجح آخرون من النجوم في البقاء في الضوء والمشاركة في الحراك الاجتماعي وصناعة المستقبل الأفضل لأسرهم. الحديث عن انتفاخ جسم اللاعب السابق وعدم بقائه في محيط هوايته وحاجته للفزعة حاليا يجدد المطالب بأن يكون في الرياضة تربية للمستقبل في المشاركة والبقاء في الضوء والاستثمار وهذا دور جماعي يجب أن يقوم به كل منتسب؛ فالعمل الاجتماعي والخيري الذي يقوم به النجم يصل أثره أسرع من أي عمل آخر وهؤلاء أيضا يحتاجون منا عملا لصناعة فكرهم والمشاركة في تخطيط مستقبله، وأقول لنجوم هذه المرحلة راجعوا ما حدث لسابقيكم الغرور بزخرف الدنيا وحجم الجماهيرية قد يفقده النجم ولن يجد يوماً من يمد له يد العون، الأمر بأيديكم لا تضيعوه، والطريق يبدأ بالالتزام بثوابت الدين والتواصل مع الأسرة والمشاركة مع المجتمع لمستقبل أفضل. دوارة يا كورة كما ينطبق على النجوم ينطبق على رؤساء الأندية والمدربين ولكن هنا في الحديث عن المرحلة الحالية وليس المستقبل؛ فالرئيس الذي قدم والمدرب الذي عمل واجتهد معرض للنقد بل وللتقليل من كل أعماله وهذا يحدث مع الأسابيع الأولى من الدوري عادة ولكنه هذا العام واضح مع الاستعداد ولذلك على من يعمل أن يتعلم أن الصوت الناقد الجماهيري الحاد يجب أن يكون دافعا للثبات على طريقة عمل واضحة وأن لا يضيع الرئيس ومدرب الفريق طريقته ويبدو أن حالة الصرف المبالغ بها هذا العام ستنعكس سلبا على العلاقة بين النادي والجماهير التي ستقارن كل نتيجة بحجم ما صرف رغم أنها لم تدفع شيئا ولكن حقها أن تنتقد لأنها تريد أن تسعد بالبطولات. تويتر @Abduallahyousef