×
محافظة المنطقة الشرقية

يخصص ريعه للسلامة المنزلية .. الامير سعود بن نايف يرعى سباق الجري الخيري الــ 20

صورة الخبر

الدوحة -الراية: قال الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد لمجلس التعاون للشؤون الخارجية في مداخلته في الجلسة الثانية للمنتدى الاقتصادي الخليج الاقتصادي والتي تناولت بالدرس دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة والعلاقات الاقتصادية الدولية إن دول التعاون الخليجي أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، حيث بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي في العام 2014 نحو 1.8 تريليون دولار وإن الاقتصاد الخليجي رتب كتاسع اقتصاد في العالم. وقدّر العويشق خسائر دول التعاون من تراجع أسعار النفط بنحو 300 مليار دولار، لافتًا إلى ارتفاع وتيرة مساهمة القطاعات غير النفطيّة في النسيج الاقتصادي الخليجيّ، وأضاف: إنه ليس هناك داعٍ للهلع بسبب تراجع أسعار النفط على اعتبار الحجم الكبير للفوائض الذي حقّقته دول لتعاون في السنوات الماضية والذي قدّر بـ502 مليار دولار بالإضافة إلى الأصول التي تمتلكها هذه الدول. وذكر أن للقطاع الخاص دورًا محوريًا في تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي .وأثار العويشق جملة من التساؤلات في مداخلته تتعلق بدور القطاع الخاص في تحقيق التكامل في ظل التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الخليجي والناتج عن تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الأجهزة الحكومية للترفيع من مستوى التكامل والإمكانات التي يمكن أن تقدم للقطاع الخاص من أجل تسهيل دوره. وذكّر الأمين العام المساعد لمجلس التعاون للشؤون الخارجية بالمسيرة التي قطعها الاتحاد على امتداد تاريخه في مجال التكامل الاقتصادي، خاصة أنه تمّ للآن توحيد 100 قانون في مجالات مختلفة بالإضافة لمشاريع التكامل في البنية التحتية وغيرها من المشاريع مثل السوق المشتركة الاتحاد الجمركي وإيجاد المنظمات المتخصصة التي تدفع للتكامل. وقال إن السوق المشتركة مكنت من تسهيل حركة الأفراد ورؤوس الأموال. من جانبه، قال عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض إن الواقع يقول إن أسواق دول التعاون الخليجي هي سوق واحدة ومتكاملة وإن الإجراءات المتفق عليها خليجيًا مسحوبة على مختلف الأطراف العاملة في مجال الأعمال في دول التعاون. وقال: إن رجال الأعمال في دول التعاون يواجهون تحديين اثنين وصفهما بالأبرز أولهما النقل البري للأفراد والبضائع وإغراق الأسواق بالبضائع. وأشار إلى أن البيروقراطية المتعلقة بموضوع الشحن والنقل تمثل وحدها ثلث مشكلات التجار في دول التعاون الخليجي. وعبّر الزامل عن أمله في مواصلة تنفيذ مشروع الربط الحديدي بين دول التعاون وألا تتأثر أجندة تنفيذه بتراجع أسعار النفط، قائلًا: "هذا المشروع سيحل إشكالية نقل البضائع والأفراد في الدول الخليجية". ولفت إلى أن مشروع النقل الحديد إذا تمّ سيحدث نقلة نوعية في التجارة البينية الخليجية ويمكن من تخفيف التكلفة. وفي معرض حديثه عن ظاهرة الإغراق، اعتبر الزامل أن أسواق دول التعاون الخليجي من أكثر أسواق العالم إغراقًا بالبضائع، معتبرًا الإغراق المهدد الرئيسي للصناعات الخليجية المحلية، مضيفًا:" إن الإغراق يهدّد كل الإنجازات التي تحققت في السنوات الماضية في المجال الاقتصادي". ودعا الزامل إلى تبني نظرة اقتصادية حقيقية للتنمية في دول التعاون للمحافظة على المكاسب.