أخفقت القوى السياسية اللبنانية في التوصل إلى اتفاق بشأن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الجلسة السابعة للحوار، الذي بدأ في التاسع من الشهر الماضي. وشكلت قضية النفايات بندا طارئا علىجلسة المتحاورين بعد تلويح رئيس الحكومة تمام سلام بالاستقالة، وجرى التوافق على دعوة مجلس الوزراء للاجتماع للبت فيها. وبدأت الاثنين جلسة جديدة من جلسات الحوار اللبناني بغياب قادة سياسيين وفي ظل خلافات حادة، ومع تهديد سلام بالاستقالة في حال عدم التعجيل باجتماع الحكومة لحل أزمة النفايات. وبدأت الجلسة في مقر مجلس النواب في بيروت بغياب رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، اللذين انتدبا ممثلين عنهما. كما انسحب رئيس حزب الكتائب سامي الجميل من الجلسة التي تبحث قضايا أبرزها انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وتنعقد الجلسة وسط تصاعد حدة الخلافات السياسية بين تيار المستقبل وحزب الله، وتزايد أزمة النفايات المستمرة منذ أشهر مع بدء موسم الأمطار التي هطلت أمس في بيروت ومناطق لبنانية أخرى، وتسببت السيول في انتشار القمامة.