أشعلت الانتصارات التي يحققها أبطال القوات العسكرية على الحدود، ودحرهم للحوثيين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح، وتلقينهم دروسا في فنون القتال، بعد طردهم إلى جحورهم، مواقع التواصل الاجتماعي التي تفاعل من خلالها المواطنون، وأبدوا فخرهم واعتزازهم بهذه الانتصارات غير المستغربة من أبطال القوات العسكرية البواسل المرابطين على الحدود، الذين طهروا الكثير من المواقع التي كان يستخدمها المتمردون في إطلاق المقذوفات العشوائية، إضافة إلى إحباط عدد من محاولات التسلل البائسة، وقتل عدد كبير من الميليشيات الحوثية والحرس الجمهوري التابع لصالح، وفرار عدد منهم تاركين خلفهم أسلحتهم ومعداتهم. وأكد عدد من مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، فخرهم واعتزازهم بهذه البطولات، وثقتهم المطلقة في إمكانيات وقدرات القوات البرية وحرس الحدود والحرس الوطني وكافة القطاعات الأمنية، التي تذود عن حياض الوطن ومواجهة كل غاشم يريد المساس بحدودنا الطاهرة، وقالوا إنهم استطاعوا تسطير أروع الملاحم حينما لقنوا المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في جبل المخروق الخسائر المتتالية، وإعادتهم إلى جحورهم، وأضافوا: «هنيئا لنا جميعا بأولئك الرجال الذين تركوا بيوتهم ونساءهم وأطفالهم وجعلوا من صدورهم حصنا منيعا لحمايتنا والسهر على راحتنا، فهنيئا لنا بوجودهم بيننا وهنيئا لك يا وطني بدرعك الصلب من أبنائك». من جانب آخر عبر أهالي نجران عن فخرهم واعتزازهم بما يسطره أبطال قواتنا العسكرية من شجاعة وبسالة للذود عن حدودنا التي ستبقى بإذن الله آمنة، سائلين الله أن ينصرهم ويسدد رميهم، مؤكدين أنهم يقفون صفا واحدا بجانب أبطالنا المرابطين على الحدود دروعا حصينة للذود عن حياض الوطن الغالي الذي يفدونه بأرواحهم وكل ما يملكون.