صرح وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر بأنّ نسبَ الإنجاز في مشروع بلاد القديم الإسكاني بلغت مراحلها النّهائية والتّي تقدر بـ 97%، موضحاً أنّ المشروع يندرج في إطار الخطة الشاملة التي تقوم بها الوزارة لتلبية الطّلباتِ الإسكانية بالمحافظة العاصمة المدرجة على قوائم الانتظار. و أضاف وزير الإسكان بأنّه سوف يتمُّ البدء في تسليم مفاتيح الوحدات السّكنية للمنتفعين بعد الانتهاء بشكلٍ تام من كافة الأعمال الإنشائية و تزويد الوحدات بالبنيةِ التَّحتية اللَّازمة للانتفاع من الوحداتِ ، هذا بعد أن تمَّ تخصيصها مسبقاً لمستحقيها وفقاً لمعيار الأقدمية الذي غطّى الطَّلبات القديمة على مستوى محافظة العاصمة ، مع إعطاء الأولوية في التَّوزيع للطلباتِ الإسكانية القديمة لأهالي المنطقة و المناطقِ المحيطة بها . و أوضح الحمر أنّ مشروع بلاد القديم الإسكاني يضم 144 وحدة سكنية بالإضافة إلى مرافقٍ توفر كافة سبل الرَّاحة للمواطنين إذ تندرج ضمنه كمساحاتٍ مفتوحة، و ملاعب ، و محلات تجارية و مسجد بُنِيت على مساحة 5.76 هكتار ، مؤكداً على أنَّ ذلك جاء من منطلقِ سعي وزارة الاسكان إلى تصميمِ وحدات سكنية تتلاءم مع متطلبات العائلة البحرينية و تتوافق مع الرؤيةِ الشَّاملة لمستقبل البحرين 2030 بتوفيرها لكافةِ المستلزمات الضرورية للأسرة . و قال: " تميّزت الوحدات المنفذة بالمشروع في أنَّها نماذج حديثة صُممت من نوع T8، إذ طُوِرت خلالها واجهات هذا المشروع بشكلٍ خاص ، لتلائم النّمط البحريني التّقليدي و الذي قد نراه جلياً في النّوافذ و بعض العناصر الأخرى في الواجهات ، و يشمل دورين على مساحة بنائية تبلغ 219 متر ، حيث يتكون الدّور الأول من مجلس و مطبخ و صالة و حمام و مخزن و غرفة متعددة الاستخدامات بالإضافةِ إلى 3 غرف نوم ، إذ تشمل غرفة النومِ الرَّئيسية حمامٍ خاص بها ، مع إضافة حمام يخدم الغرف الأخرى". و أضاف الوزير أنَّه تمَّ توفير كراج يخدم الأسرة مع مراعاة توفير مساحة إضافية يمكن استغلالها مستقبلاً حسب الحاجة كتحويلها لغرفةِ نوم مثلاً ، كما يستطيع المنتفع التَّوسع في المساحة البنائية من خلال بناء دور إضافي بعد أخذ الموافقات الرَّسمية من المعنيين بوزارة الإسكان. و أشاد وزير الإسكان بمستوى اهتمام القيادة الرَّشيدة التي تولي أمر المواطنين في توفير السَّكن الملائم اهتماماً كبيراً ، و ثمَّن الجهود الجبارة المبذولة من قِبل موظفي الوزارة في توفير خدماتٍ إسكانية عديدة و متنوعة ليستفيد منها قطاع كبير من المجتمع البحريني بمختلف مستوياته في جميع قرى و مدن مملكة البحرين ، و التي جاءت بمستوى متقدم من كل النَّواحي من حيث التَّصميم و جودة البناء و سرعة الإنجاز ، بالإضافةِ إلى تغطية العدد الكبير من الطَّلبات تنفيذاً للسياسة التي تنتهجها الوزارة من أجل معالجة الملف الإسكاني.