تذمر عدد من أولياء امور الطالبات بمتوسطة أم الدوم شمال الطائف من الوضع القائم بالمدرسة على الرغم من حداثة المبنى وتسليمه وافتتاحه من قبل مدير التعليم بالطائف إلا أن توفير المقاعد للطالبات وهو الأهم لايزال قائم حيث لا يتوفر سوى 25 مقعدا وطاولة والتي لا تكفي سوى لربع منسوبات المدرسة، ورغم المطالبات المستمرة من الأهالي إلا أن تعليم الطائف لم يحرك ساكنا. يقول ضيف الله بن سايف وعبدالله بن نافع الحربي: طالبنا مرارا باحتياجات المدرسة وإكمال النواقص لتتمكن الطالبات من الدراسة ونحن مطمئنين ورغم حالة المبنى الممتازة إلا أن هذا القصور هو من تعليم الطائف الذي استلم المبنى وعليه عدد من الملاحظات، ورغم وقوف تعليم الطائف على وضع المدرسة وتشكيل لجنة من الدفاع المدني ومركز الإمارة والشرطة وإبداء جميع ملاحظاتهم بذلك، مازلنا في الانتظار، مطالبا مسؤولي تعليم الطائف بتأمين المستلزمات الضرورية من أثاث مدرسي ومخارج للطوارئ وإصلاح وضع المقصف المدرسي. من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله الزهراني أن المدرسة محدثة هذا العام وملحقة بمبنى ابتدائية أم الدوم ولا صحة إطلاقا لوجود عجز في المقاعد والطاولات الدراسية حيث تم توفيرها للطالبات وبخصوص عدم وجود حارس للمدرسة فإن حارس المرحلة الابتدائية يقوم بحراسة المدرستين باعتبار وجودهما في مبنى، كما أن إدارة الأمن والسلامة تعمل حاليا على تجهيز مخارج للطوارئ، فيما تعمل إدارة المدرسة على تجهيز المقصف المدرسي لتنعم الطالبات بخدماته فور تجهيزه بالشكل المأمول.