اتهمت الجمعية الطبية السورية الأمريكية، التي تدير مستشفى إدلب، بقصف المستشفى، مؤكدة أن الطائرات الحربية المسؤولة كانت روسية،فيما نفت موسكو استهداف المدنيين في غاراتها السورية. وأوضحت الجمعية الطبية الأمريكية السورية، أنه تم استهدافها من قبل الطائرات الروسية في ضربة مزدوجة، حيث قامت بهجمة واحدة، ثم أخرى لاقتناص أول المستجيبين. وقالت روسيا إن الطائرات الحربية التابعة لها قصفت، ولكن لم تُصب مدينة إدلب، بينما نقل عن عامل الإغاثة تابع لوحدة الدفاع المدني السوري، يعمل داخل المستشفىن تأكيدات بوفاة واحد من زملائه وجرح خمسة آخرون.وهذا هو التقرير الثالث عن ضرب المستشفيات في هجوم في حلب وما حولها هذا الأسبوع.