×
محافظة المنطقة الشرقية

هوس المصريين بـ «الفريق أول» يصل إلى اعلانات زيت الطبخ

صورة الخبر

فينا - وكالات: طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية الرئيس المصري المؤقت والحكومة الحالية والمجلس العسكري، بإطلاق سراح فتيات الإسكندرية وكذلك آلاف المعتقلين السياسيين، والذين قامت الأجهزة الأمنية بإعتقالهم جزافاً ولأسباب سياسية منذ الثالث من تموز (يوليو) الماضي. وقالت المنظمة، يجب على السطات المصرية وقف حملات الإعتقال الظالمة بحق الآلاف من المعارضين ومن أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وكذلك إبطال الإتهامات الملفقة بحقهم، وإلغاء الأحكام الموجهة والجائرة التي تصدر بحق البعض منهم، خاصة تلك التي أُصدرت من محكمة جنح سيدي جابر في الإسكندرية بتاريخ 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بحق 14 فتاة من حركة "سبعة الصبح"؛ اللاتي شاركن في مظاهرات تدعو إلى إعادة أجهزة الدولة المنتخبة، بالإسكندرية وقضت بسجنهن 11 عاماً، وكذلك الأحكام القاسية التي صدرت بتاريخ 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عن محكمة جنايات الجمالية في القاهرة، بحق 12 من طلبة جامعة الأزهر المحتجين، والتي تصل إلى 17 عاماً عقوبة في السجن. وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الجمعة (06/12)، أن اعتقال الآلاف من المحتجين والناشطين من الشبان والنساء والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات وغيرهم، خلال المسيرات الإحتجاجية؛ المطالبة بإعادة أجهزة الدولة المنتخبةوإشاعة قيم الحرية والعدالة الإجتماعية وضمان حقوق الجماهير، يمثل عملاً تعسفياً غير مبرراً بحقهم. وأدانت "أصدقاء الإنسان" ممارسات الأجهزة الأمنية والعسكرية المصرية في التعدي على حرمة النفس البشرية وقتل وجرح المتظاهرين؛ لا سيما تلك التي جرت داخل جامعات الأزهر والقاهرة وأسيوط، ودعتها إلى الكف عن التنكيل بالطلبة وما ينتج عن ذلك من عمليات قتل وجرح للعديد منهم وانتهاك حرمات الجامعات. ونددت المجموعة الحقوقية ومقرها فيينا، بكل أشكال القمع والتضييق على حرية التعبير في مصر، وطالبت الرئيس المصري المؤقت والحكومة الحالية والمجلس العسكري وأجهزة القضاء بما يلي: الإطلاق الفوري لسراح فتيات حركة "سبعة الصبح" وعددهن 21 فتاة، منهن سبع قاصرات. التوقف عن انتهاك حرمات الجامعات والتنكيل بالطلبة وقمع المظاهرات ومعاملة المشاركين فيها بشكل سلمي وضمان حق حرية التعبير لجموع المواطنين. إيقاف أعمال التعذيب والضغط النفسي والجسدي التي تمارس في السجون ضد المعتقلين السياسيين، لا سيما الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والنقابية، وضرورة معاملتهم حسب نصوص القانون، وإطلاق سراحهم الفوري وتمكينهم من العودة لعائلاتهم ومنازلهم. إعادة مئات الطلبة المفصولين من جامعة الأزهر وغيرها إلى أماكن الدراسة، وإطلاق سراح جميع الطلبة المعتقلين. السماح لوسائط الإعلام والقنوات الفضائية بنقل الحقائق وتغطية أنشطة الإحتجاجات، وعدم التضييق عليها والسماح بإعادة فتح ما تم إغلاقه منها. إطلاق سراح كل الصحفيين المحتجزين وإسقاط التهم الزائفة بحقهم، لا سيما صحافيي قناة الجزيرة محمد بدر وعبدالله والشامي، والكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي مدير مركز القاهرة للدراسات الفلسطينية، المضرب عن الطعام منذ الثامن والعشين من شهر سبتمبر الماضي.