×
محافظة الرياض

"الحرس الوطني" ينفذ تمرين "ولاء وفداء/4" بالذخيرة الحية

صورة الخبر

تمنى رجل الأعمال المعروف صالح كامل، أن يكون نظام المراقبة المروري ساهر في ميزان حسناته يوم القيامة، لأنه استطاع أن ينقذ به أرواح الآلاف في السعودية، عبر ضبط السرعة المرورية. وقال كامل في تصريح للزميلة صحيفة الاقتصادية إن نظام ساهر مملوك للحكومة تابع لوزارة الداخلية، وإيراداته تذهب إليها، وقال: نحن مشغّلون للنظام في المنطقة الغربية، وفي المناطق الأخرى هناك مشغّلون آخرون، مضيفا: المشغلون الآخرون غير معروفين، وأنا عُرفت لأن شمعتي منوّرة. ودافع عن نظام مراقبة السرعة المرورية، مؤكدا أن أنظمة مراقبة السرعة موجودة في جميع دول العالم المتحضر، وأضاف: السعودي على رأسه ريشة، لا يريد أن تصوره كاميرات ساهر، ولا يريد أن يقال له لقد أخطأت. وعن تعثر بنك الاستخلاف قال صالح كامل إنه ظل يسعى في فكرة تأسيس بنك الاستخلاف، لكن الله أراد أن يتم هذا المشروع. وأضاف: هذا البنك الكبير أقول فيه الله يرحمه، لكن هذا لا يعني عدم وجود بدائل أخرى أقرب إلى الاقتصاد الإسلامي. وأوضح، أن فكرة بنك الاستخلاف كانت حلما لديه منذ 15 عاما، جال بها البلدان الإسلامية، وكل بلد يُرسى فيه المشروع يتعطل عامين أو ثلاثة، ثم أجد أن الطريق مسدود، لعدم تفهم النموذج تحت القطاع المصرفي، معترفا بأن اختيار النموذج كان خطأ من الأساس. وقال: علينا أن نبحث عن القالب الصحيح لاحتواء هذا المشروع، وأرجو الله أن يهديني ونبدأ في التنفيذ قريبا، وفي الأفق خطوات تطويرية لآليات الاقتصاد الإسلامي. وكان يفترض أن يبلغ رأس المال المدفوع البنك الجديد مليار دولار، ورأس المال المصرح به ثلاثة مليارات دولار؛ وجرى تحديد العام الجاري 2013 موعدا لتدشين المصرف بمشاركة القطاع الخاص وصناديق سيادية في دول الخليج العربية. وتعليقا على إعلان رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون، أن لندن ستكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي، قال كامل: إن كاميرون نسي عندما أغلقت بريطانيا بنك البركة المصرفي في لندن في التسعينيات، والآن يتحدث أن المصرفية الإسلامية حلوة. وأضاف، أن البريطانيين شاهدوا كعكة ويريدون حصة منها، بل يريدون الحصة الكبرى، معتبرا البحرين من أوائل الدول التي تبنت المصرفية الإسلامية، واليوم عندما شبّت المسيرة عن الطوق، أصبح لها ألف أب. وأكد أن استثماراته المنتشرة في أرجاء الوطن العربي، ومنها التي شملتها أحداث الربيع العربي؛ لم تتأثر، لأنه حرص على أن يستثمر مع الشعوب، وأن يكون بعيدا عن أي طرف سياسي، وفقا لقوله. وقال: في الدول التي أستثمر فيها، مثل مصر وتونس وليبيا، مرّت عليها العديد من الأنظمة، ولم نتأثر، لأننا لا نربط مصيرنا بنظام سياسي، وليست لدينا مصالح مع الأنظمة، نحن مصالحنا مع الله والشعوب، لأنهم لا يتغيرون.