ذكرت صحيفة «حرييت» التركية أمس الجمعة ان القضاء التركي بدأ تحقيقا أوليا يستهدف وزير الداخلية سلامي التينوك وعددا من كوادره بتهمة الاهمال في التفجيرين الانتحاريين اللذين اسفرا عن سقوط 102 قتيل في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر في انقرة. الا ان الصحيفة قالت ان فرص نجاح هذه الاجراءات ضئيلة مذكرة بانه لا بد من الحصول على الضوء الاخضر للحكومة من اجل بدء ملاحقات رسمية ضد احد اعضائها.ويأتي هذا التحقيق التمهيدي بعد شكوى من نقابة محامي انقرة التي تاخذ على وزير الداخلية إهماله مؤشرات كان يمكن ان تسمح بتجنب الهجوم الاكثر دموية في تاريخ تركيا. وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو اعتبر تنظيم داعش «المشتبه به الاول» في الهجوم. واتهم أربعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بخلية جهادية تركية وسجنوا مطلع الاسبوع الجاري.واكد مدعي انقرة المكلف التحقيق هوية احد الانتحاريين يونس ايمري الاغوز شقيق المنفذ المفترض لاعتداء نسب الى الجهاديين واسفر عن سقوط 34 قتيلا في تموز/يوليو في سوروتش جنوب البلاد. وقالت الصحف التركية ان المسؤولين عن هجوم انقرة هم ضمن لائحة تضم حوالى عشرين ناشطا اسلاميا تعتبرهم الشرطة خطيرين. المزيد من الصور :