في عالم كرة القدم وما تحمله من أسرار ومفاجآت لا يوجد فريق دائماً ينتصر وفي نفس الوقت لا يوجد فريق دائماً يخسر , وهذا سر حلاوتها ومرها في نفس الوقت, ولذلك لم تكن المستويات غير المقنعة و التي يقدمها الفريق الهلالي مؤخراً بغريبة ومستغربة فهذا هو حال مباريات كرة القدم يوم لك ويوم عليك ؟؟ وهو ما يؤكد بأن كرة القدم لا تخضع لحسابات واقع الفريق بقدر ما يقدمه أفراد الفريق داخل المستطيل الأخضر؟؟ وقد يكون من حسن حظ الهلاليين أن يأتي هذا التراجع قبل أن ينقضي منتصف الجولات من دوري عبداللطيف جميل حتى يتم تدارك الأخطاء وتعديلها ؟؟ وبطولة الدوري كما يعرف المتتبع الرياضي تحتاج لفريق يملك حساً ونفساً طويلاً، وهذا ما جعله في السنوات الأخيرة يذهب لفرق محددة ومعينة تعرف كيف تروضه ؟؟