أظهر استطلاع للرأي أجرته «منظمة الشعوب والبرلمانات العربية» التي تتخذ القاهرة مقراً حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المركز الأول «في توحيد الصف العربي»، فيما حصل وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي على المركز الأول في «القيادة»، واحتل مجلس الأمة الكويتي المركز الأول في «الشفافية». وأوضح رئيس المنظمة الدكتور عبدالعزيز عبدالله، أن «الشارع العربي منح ثقته إلى خادم الحرمين الشريفين لتلمسه الجهد الذي يقوم به في خدمة وتوحيد صفوفه»، مضيفاً في اتصال مع «الحياة» أمس أن «المنظمة ومن خلال مكاتبها المنتشرة في 18 دولة عربية أجرت استطلاعاً لرأي الشارع حول الشخصيات القيادية التي يتلمس المواطنون جهودها على أرض الواقع، فكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأول في سعيه وحضه الدائم على توحيد الصف وحل الخلافات العربية». إلى ذلك، ثمّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي مبادرة خادم الحرمين الشريفين «الرائدة للحوار بين أتباع الأديان». وأكد خلال لقائه نائب الرئيس الإندونيسي الدكتور بودي يونو، في جاكرتا أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن «برامج الرابطة تقوم على النهج الإسلامي الذي تحرص عليه السعودية». موضحاً أن «الرابطة اتخذت مقرها في مكة المكرمة. حيث تأسست في 1961 ونفذت العديد من المؤتمرات، وبخاصة في مجال الحوار بين أتباع الأديان تنفيذاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الرائدة للحوار بين أتباع الأديان»، مشيراً إلى أن «قادة المملكة يعتبرون الحوار نافذة للتعريف بالإسلام وعرض صورته الصحيحة والدفاع عن مبادئه». وشدد على أن إندونيسيا «لها مكانة كبيرة في السعودية، إذ يوجه خادم الحرمين الشريفين بالتعاون الدائم معها». من جهته، رحب نائب الرئيس الإندونيسي بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق، مؤكداً أن بلاده «تعتز بدينها الإسلامي وتسعى دائماً إلى توحيد صفوف الأمة وترى أن رابطة العالم الإسلامي تؤدي الدور ذاته الذي تقوم به إندونيسيا». ودعا يونو، العالم الإسلامي إلى «دعم الرابطة والتعاون معها في المجالات كافة»، معتبراً أنها «مؤسسة إسلامية عالمية تسعى إلى توحيد صفوف الأمة الإسلامية ودعم الأقليات المسلمة في العالم».