×
محافظة الرياض

مريم السبيعي سعودية أصلحت 48 ألف هاتف نقال وحاسوب

صورة الخبر

قال ذات يوم لا خطر طالما نمضي، الخطر كلهُ إذا توقفنا، ترى هل قولهُ هذا ينطبقُ على مضيهِ الأخير إلى طريق اللاعودة؟ أعني إلى الموت الذي خطفهُ أخيراً من أحضان الأدب، والفكر، بعد سبعة عقودٍ أمضى جلها في العطاء؟ لا إجابة على هذا السؤال الذي ترحل إجابتهِ مع رحيل صاحب القول، الروائي المصري جمال الغيطاني، الذي توفي صبيحة الأحد (18 أكتوبر)، بعد غيبوبة لأكثر من ثلاثة أشهر. يعد الغيطاني أحد أبرز الروائيين المصريين والعرب، وصاحب مشروع روائي فريد، وتجربة ناضجة، انتج خلالها العديد من الأعمال، التي ترجم بعضها، إلى عدة لغات، بالإضافة للغة الفن السابع، عبر النتاجات السينمائية، والتلفزيونية التي استمدت قصصها من روايته. كما ويعتبر صاحب الزيني بركات وهي أشهر رواياته التي ترجمة لعدة لغات، رفيقاً للراحل نجيب محفوظ، ومن المقربين لهُ، إلى جانب كونهُ من الناشطين على صعيد السياسة، حيثُ اعتقل في زمن الراحل جمال عبد الناصر، كما عرف بتصريحاته المعارضة لبعض رموز الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك مثل وزير الثقافة فاروق حسني وأمين عام الحزب الوطني أحمد عز، كما هاجم الإخوان المسلمين بعد تولي محمد مرسي رئاسة مصر. وأصبح مؤيدا قويا للرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أطاح بمحمد مرسي، كما نقلت الوكالة الفرنسية. عمل الغيطاني في الصحافة، وأصبح مراسلاً حربياً في صحيفة الأخبار منذ عام 1969 ثم تولى القسم الأدبي في الصحيفة. وفي عام 1993 تولى رئاسة تحرير أسبوعية أخبار الأدب التابعة لمؤسسة أخبار اليوم منذ تأسيسها حتى بلوغه سن التقاعد.