سامي عبدالعظيم (دبي) كشف إبراهيم البوعينين، الأمين العام المساعد للاتحاد البحريني لكرة القدم أن الكيان الخليجي الجديد، في طور إعداد النظام الأساسي تمهيداً لوضع الترتيبات الأخيرة، قبل الاجتماع المقرر خلال الفترة المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة، ويدشن عمله في «الروزنامة» الجديدة ببطولة الأندية أبطال الدوري والكأس عام 2017، ثم ينتقل لبطولة الخليج المسؤول عن تنظيمها عام 2018، ولن تكون بالنظام الحالي الذي يمنح حق الاستضافة للبطولة بنظام الدورات، إذ يتعين على الدول الراغبة في الاستضافة تقديم الملفات المطلوبة التي تتم دراستها والاطلاع عليها من مجلس إدارة الاتحاد العربي الخليجي، للإعلان عن الدولة المؤهلة لاستضافة الحدث الخليجي البارز على مستوى المنطقة الخليجية. وقال البوعينين في اتصال هاتفي مع «الاتحاد» إن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بتجميد نشاط الاتحاد الكويتي أخيراً أكد استحالة إقامة «خليجي 23» في دولة الكويت الشقيقة هذا العام، أو بالأحرى فإن القرار قطع المحاولات كافة لإقامتها في الكويت في ديسمبر المقبل، واللجنة الدائمة للأمناء العامين منحت الكويت فرصة إقامة البطولة العام المقبل حسب قرار التفويض الممنوح من رؤساء الاتحادات الخليجية. وقال: في حال لم تكن هناك خطوات ملموسة من الجانب الكويتي والاستعداد لاستقبال الحدث الرياضي باستضافة «خليجي 23» حتى فبراير المقبل، فإن الموقف المتوقع يتمثل في نقل البطولة إلى دولة أخرى واللجنة التفقدية خلال زياراتها المستمرة لزيارة المنشآت الرياضية الكويتية تمنح الأمناء العامين الموقف الواضح حول إمكانية إقامة البطولة في الكويت الشقيقة العام المقبل تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب حول مصير البطولة. ورداً على سؤال حول موقف الاتحادات الخليجية إثر قرار تجميد نشاط الاتحاد الكويتي، من «الفيفا»، قال: الموقف الحالي هو عبارة عن شأن قانوني داخلي مرتبط برؤية الاتحاد الدولي برفض التدخلات في الشؤون الرياضية المحلية، ولا أعتقد أن الكويت تحتاج إلى وقت طويل لوضع التشريعات الرياضية التي تتوافق مع قوانين «الفيفا»، وهناك فرصة لتسيير النشاط المحلي بأريحية، وفي الوقت نفسه العمل على وضع الترتيبات المطلوبة لرفع قرار التجميد، والكويت لديها هامات كبيرة على مستوى آسيا والعالم والخبرة موجودة، وربما يحتاج الأمر فقط إلى بعض التعديلات المحددة للتغلب على الصعوبات الموجودة بتجميد نشاط اتحاد كرة القدم، وتأثير هذا القرار على المنتخبات والأندية الكويتية، ونتمنى التوفيق لهم على نحو يساعدهم على استئناف وجود الرياضة الكويتية على الخريطة الدولية لكرة القدم.