استبشر الوسط الرياضي بالمدينة المنورة وبعد انتظار دام اكثر من 40 عاماً بقرار هيئة دوري المحترفين بالاتحاد السعودي لكرة القدم بالموافقة على تحويل مدرجات استاد مدينة الامير محمد بن عبدالعزيز من المقاعد الأسمنتية إلى الكراسٍي البلاستيكية، بعد عقود من المعاناة التي عاشتها جماهير كرة القدم في المدينة المنورة، وبعد تأخر تنفيذ المشروع لأكثر من سنتين وهو الذي طبق في الملاعب السعودية كافة. وجاء قرار الهيئة تنفيذاً لمعايير الاتحاد الآسيوي المحددة لتطبيق دوري المحترفين، ويأتي ذلك ضمن معيار بيئة الملاعب التي يحرص عليها الاتحاد القاري، إذ شرعت الشركة المتخصصة بتركيب الكراسي بالمدينة الرياضية في أعمالها الاربعاء الماضي، وتم تركيب 200 كرسي عينة وهي عبارة عن عينة مبدئية، وبدأ التخطيط والرسم المبدئي في مدرجات الجهة الجنوبية للملعب، وأكد القائمون على شؤون الاستاد بأن اعمال تركيب الكراسي ستستمر لمدة شهرين على أن تنتهي نهاية يناير المقبل. وعلمت "دنيا الرياضة" أن عدد الكراسي التي سيتم تركيبها يقارب ال 17 ألف كرسي وتمثل السعة الاجمالية، إذ بدأ المقاول المنفذ للمشروع بعمليات طلاء للمدرجات وترميم قبل تركيب الكراسي، كما تم وضع جميع الألوان للكراسي حتى تظهر بصورة جمالية رائعة. وبشكل عام يعد التحول من المقاعد الإسمنتية الى الكراسي البلاستيكة ذا جوانب ايجابية عدة، لاسيما فيما يتعلق بالنواحي الجمالية للملاعب، والفوائد الصحية للمشجع، فضلا عن كونه نقلة تتماشى وتطور الرياضة المتسارع، إضافة إلى الجوانب الأخرى التي قد تكون خافية على كثيرين، خصوصاً فيما يتعلق بالنواحي الأمنية، والتنظيمية، إضافة الى ارتفاع عامل زيادة عدد الجماهير.