×
محافظة مكة المكرمة

لجنة رباعية تحقق في خلافات بلدي الجموم

صورة الخبر

شهدت العاصمة المصرية مظاهرات مؤيدة ومعارضة بالتزامن مع مظاهرات مماثلة فى عدة محافظات أخرى، حيث وجد أنصار الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بميدان التحرير بوسط العاصمة للحشد للدستور الجديد ودعم خارطة الطريق ودور المؤسسة العسكرية، فيما خرجت مسيرات لأنصار المحظورة من عدة مساجد بأحياء القاهرة والجيزة وبعض المحافظات فيما سمى بمليونية «لبيك أم الشهيد» في إطار التصعيد لتعطيل الاستفتاء على الدستور، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة، التى كثفت من وجودها بميادين النهضة والتحرير ورمسيس ورابعة العدوية وتمركزت الآليات العسكرية والشرطية بالإضافة إلى الحواجز والأسلاك الشائكة على مداخل ومخارج الميادين، كما كثفت من وجودها بمداخل ومخارج العاصمة منذ الساعات الأولى من صباح أمس وأحكمت قبضتها على المؤسسات السيادية. وﺗﺠﻤﻊ عدﺩ من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي أمس داخل ميدان التحرير لدعم رجال الشرطة والجيش في ضبط الأمن فى ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ المصري ومحاربة قوى التطرف والإرهاب،مرددين هتافات منها «جيشنا ياجيشنا ياعايش ومعيشنا.. السيسي عمهم وحارق دمهم» ورفعوا بوسترات وصور الفريق السيسى، فيما أغلق الجيش جميع مداخل الميدان بالمجنزرات والأسلاك ﺍﻟﺸﺎئكة، كما وجدت قوات الشرطة والجيش بشكل مكثف بجميع مداخل محافظتي القاهرة والجيزة أمس ـ الجمعة ـ لمواجهة المظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان المحظورة احتجاجًا على حبس فتيات الإسكندرية 11 عامًا، وقامت قوات الجيش والشرطة بتطويق مداخل القاهرة والجيزة بنشر الأكمنة الأمنية بالطرق الصحراوية و الزراعية،وتزامنت مع مسيرة لأهالي حلوان جنوب العاصمة لأنصار السيسي قاموا بجمع التوقيعات لمطالبة «السيسي» بالترشح للرئاسة، رافعين الصور ومرددين الهتافات المؤيدة للجيش،كما تجمع المئات من مؤيدي «السيسي» أمام مسجد القائد إبراهيم بعد صلاة جمعة أمس، لتأييده ومطالبته بالترشح للرئاسة والدعوة إلي التصويت «بنعم» في الاستفتاء على الدستور الجديد لاستقرار البلاد، مطالبين بالنزول والمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت «بنعم» من أجل السير قدما وتنفيذ خارطة الطريق، موزعين مطبوعات على المارة أمام المسجد تطالب فئات الشعب بالتصويت»بنعم»، فيما اصطفت الحملات الشعبية لمطالبة الفريق السيسي الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة وتجميع أكبر عدد من توقيعات المواطنين على استمارة خوض الفريق السيسي انتخابات الرئاسة. وحفلت مظاهرات جماعة الإخوان المحظورة بمشاهد سلبية حيث اعتدى عدد منهم على إمام وخطيب مسجد العزيز بالله بالزيتون والمصلين، حيث سادت حالة من الهرج والاشتباكات بالأيدي ورفع الأحذية داخل المسجد، فيما قطعت مسيرة خرجت من مسجد خاتم المرسلين أحد ضواحي الجيزة المرور بشارع الهرم الرئيس، وسط استياء الأهالي وقائدي السيارات،وتكررت المشاهد مع مسيرات مماثلة فى أحياء المعادي وشبرا وبعض المحافظات بالمحلة والإسكندرية وطنطا. وكانت الاشتباكات التى وقعت فى شارع الهرم هى الأعنف، بعد تعطيلها للمرور والاشتباك مع الأهالي مما دفع قوات الأمن من إطلاق القنابل المسيرة للدموع والطلقات التحذيرية فى الهواء، وسط حالة كر وفر بين المتظاهرين والأمن في الشوارع الجانبية. فيما حذرت مديرية أمن الجيزة أنصار «المعزول» من الاحتشاد بميدان مصطفى محمود بضاحية المهندسين، مشددة على استعداد قوات الأمن لمنع وصول المتظاهرين إلى الميدان والتزامها بضبط النفس واستخدامها خراطيم المياه وقنابل الغاز. وشهدت مدينة المحلة شمال العاصمة اشتباكات بين مسيرة للإخوان والأهالي عقب صلاة الجمعة بالطوب والحجارة أسفرت عن عدة إصابات من الجانبين، على خلفية ترديد المتظاهرين هتافات معادية للجيش والشرطة ومؤيدي ثورة 30 يونيو، مما أدى إلى وقوع مشادات كلامية بين مسيرة الإخوان والأهالي تطورت إلى اشتباكات،تدخلت قوات الأمن للسيطرة على الموقف. كما شهدت منطقة السيوف بالإسكندرية اشتباكات مماثلة بين أنصار المعزول والمواطنين خلفت عشرات الإصابات بين الجانبين. وعلى صعيد المظاهرات حددت محافظتا القاهرة والجيزة أماكن التظاهر طبقا للقانون الجديد للتظاهر الذى ينص على التظاهر السلمي في أماكن محددة سلفًا وبعيدًا عن المناطق السكنية والمصالح الحكومية، حيث اختارت محافظة الجيزة موقعًا في نهاية شارع فيصل على مساحة 2 فدان، ويتسع لأكثر من 10 آلاف متظاهر، فيما حددت محافظة القاهرة حديقة الفسطاط بحي مصر القديمة جنوب العاصمة على مساحة 20 فدانًا، تتاح فيها الاجتماعات العامة أو المواكب أو التظاهرات السلمية للتعبير السلمي عن الرأي. على جانب آخر كشف استطلاع محلي للرأي أجراه المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية عن تصدر المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحى، قائمة المرشحين الرئاسيين المتوقع فوزهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، بينما احتل الفريق أحمد شفيق المركز الرابع في الاستطلاع، الذي جاء تحت عنوان «إن كان هؤلاء هم مرشحو الرئاسة 2014، من ستنتخب؟»،وجرى الاستطلاع دون إجراد اسم الفريق أول عبدالفتاح السيسي،بينما جاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والفريق حسام خير الله، والفريق سامي عنان، واللواء مراد موافي، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور حسام بدراوي، والدكتور مصطفى حجازى، وسامح عاشور نقيب المحامين، في مراكز متأخرة عن الأربعة مراكز الأولى بتصويت لم يتعد 1000 صوت لأي منهم.