عدن (الاتحاد) شارك المئات من أبناء مدينة عدن، جنوب اليمن، في الوقفة الصامتة التي أقيمت للتعبير عن رفض واستنكار الأهالي لعملية الاغتيال الغادرة والجبانة التي طالت الشهيد هادف حميد الشامسي السبت الماضي في مديرية المنصورة. ونظمت الوقفة حملتا «شكرا إمارات الخير» و«شكرا مملكة الحزم» في دوار كالتكس بمشاركة منظمات المجتمع المدني وأبناء عدن صغارا وكبارا رفضا للإرهاب. ورفع المشاركون صورا للشهيد (الشامسي) ولشهداء الإمارات وكتبت عليها «بأي ذنب قتلوك» و(شهداء الإمارات قسما لن ننسـاكم) و(عدن تبكي شهداء التحالف) كما رفع المتظاهرون يافطات حملتي «شكرا إمارات الخير» و«شكرا مملكة الحزم» وصور حكام المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقادة دول التحالف العربي. وعبر المشاركون في الوقفة الصامتة عن حب أبناء عدن خاصة والجنوب اليمني عامة لدولة الإمارات العربية المتحدة, وتضامنهم الكامل مع الحكومة الإماراتية. واعتبر بيان صادر عن الوقفة تنديدا بمحاولات إيران استنساخ الإرهاب الداعشي في بلادهم معلنين تضامنهم الدائم مع أشقائهم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتابع البيان «إذ نعبر عن تعازينا وتضامننا للأشقاء في الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي فإننا في عدن نعلن وقوفنا الدائم إلى جانبهم وإلى جانب العرب في دول الخليج العربي، ضد التهديدات الفارسية». شارك في التظاهرة مسؤولون جنوبيون وقيادات بارزة في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني وتحالف كلنا امن عدن ومركز الأسرة وعدد واسع من الفعاليات الجماهيرية. وعبرت الوقفة عن دعم وتأييد أبناء الجنوب للمساندة والموقف الأخوي لقوات التحالف العربي في وجه قوات الغزاة المعتدية للمخلوع صالح وحلفائه الحوثيين أنصار إيران. من جانبه قال رئيس حملة «شكرا إمارات الخير» المنسق العام لحملة «شكرا مملكة الحزم» فراس اليافعي: أن إيران تسعى إلى استنساخ الإرهاب في اليمن بعد أن نجحت في العراق وسوريا، موضحا أن الوقفة الصامتة تعبيرا عن استنكار أبناء عدن لمقتل الشهيد «الشامسي» ولأجل دعم قوات التحالف العربي وشكرهم. وأضاف اليافعي «سنقف مع دول الخليج العربي ضد التهديدات الفارسية في المنطقة العربية والخليج العربي وسنعمل على محاربة الإرهاب، مع أننا على يقين أن هذا الخطر سوف يزول بزوال المخلوع وعصابة الحوثي الإجرامية»، داعيا أبناء الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام إلى نبذ التطرف ومحاربة المد الفارسي الذي تلاشى من الجنوب وبات يتلاشى رويدا من الشمال اليمني».